أفريقيا برس – الجزائر. طالب وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، بضرورة الإسراع في تسليم الطريق الرابط بين باتنة وميلة مرورا بولاية أم البواقي، والذي يقدّر بـ 62 كلم، حيث يعتبر منفذا استراتيجيا لولاية باتنة إلى الطريق السيار شرق غرب.
وخلال زيارة قادته إلى باتنة، طالب رخروخ، المؤسسة العمومية المكلفة بإنجاز هذا المشروع، بـ “ضرورة تسليمه قبل نهاية سنة 2024 كأقصى حد، خاصة بعد إزالة كل العراقيل”، التي تسبب في تأخير تسليمه في آجاله المحددة سلفا.
وعقب إعطائه إشارة إعادة بعث الأشغال الخاصة بالشطر الأول من الطريق الممتد من بلدية جرمة بباتنة نحو بئر الشهداء في أم البواقي، على مسافة 20 كلم، أكد الوزير رخروخ، على “ضرورة تسليمه شهر سبتمبر 2024، فيما يتوجب تسليم الشطر الثاني الممتد من بئر الشهداء في ولاية أم البواقي إلى غاية محول شلغوم العيد، التابع لولاية ميلة، شهر ديسمبر المقبل كأقصى تقدير”، وفق ما جاء في بيان الوزارة الوصية.
وعلى صعيد آخر، أجرى الوزير رخروخ، جولة تفقدية، قادته إلى بلدية بومية، حيث عاين هناك، مشروع إنجاز ازدواجية الطريق الرابط بين الطريقين الوطنيين رقم 88 ورقم 03 على مسافة 56 كلم، حيث استمع هناك إلى عرض مفصل حول الأشغال التي قُسّمت إلى 09 مقاطع، حيث تعرف بعض المقاطع فيها توقفا عن الأشغال، بسبب فسخ العقود مع المؤسسات المتقاعسة، بحسب ذات البيان.
و شدد الوزير بهذه المناسبة، على وجوب إعادة بعث الأشغال المتوقفة في هذه المقاطع، شهر ماي المقبل، بعد تعيين مؤسسات جديدة، مبرزا في ذات السياق، أهمية هذا الطريق المزدوج والذي سيسمح لقاطني ولايات تبسة وخنشلة وأم البواقي بالولوج إلى الطريق السيار شرق ـ غرب كما سيشكل إضافة لولاية باتنة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
