أفريقيا برس – الجزائر. كشف جمال الدين شوتري، مستشار وزير الطاقة والمناجم، عن قرب الانطلاق الفعلي لمشروع منجم الزنك والرصاص الواقع في واد آميزور في ولاية بجاية، والذي يحوي احتياطات هائلة من هذه المادة الاستراتيجية التي تصل إلى 34 مليون طن.
وأكد مستشار وزير الطاقة والمناجم، على “الانطلاق الفعلي لهذا المشروع من خلال تجهيز الأرضية الخاصة بتشييد المصنع”، الذي سيقوم بعملية التحويل الكيميائي للمادة الخام من الزنك والرصاص، وأكّد جمال الدين شوتري، على أن “الانطلاق في عملية مسح الأراضي لتعويض ملاكها ماليا سيكون شهر أفريل المقبل”، كما أن المشروع، يضيف المتحّدث “يتضمن استخراج المادة الأولية من باطن الأرض دون أي مساس بالسطح الخارجي، بهدف المحافظة على البيئة”.
إن هذا المشروع الذي سيُنجز بالشراكة مع مؤسسة “تيرامين” الأسترالية، “ستكون انطلاقته النهائية شهر أكتوبر 2026، حيث سيقوم بمعالجة 02 مليون طن سنويا من المادة الخام المستخرجة من المنجم، وذلك لإنتاج 170 ألف طن من مركز الزنك، و 30 ألف طن لانتاج مركز الرصاص، لتمويل السوق الوطنية من هذه المادة المستوردة من الخارج وتحويل الفائض إلى التصدير”، وفق تصريح جمال الدين شوتري.
وأكد محدّثنا، على “استكمال كل الإجراءات الضرورية، خاصة ما تعلق بتراخيص البيئة”، مفيدا بأن “الشريكين الجزائري والأسترالي، قد شرعا فعليا في جلب التجهيزات اللازمة لهذا المشروع”.
ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في توظيف أكثر من 04 آلاف عامل من سكان ولاية بجاية وخارجها، وهوما سيسهم بشكل كبير في تقليص حجم البطالة في المنطقة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
