أفريقيا برس – الجزائر. تحدّث عضو المجلس الشعبي الوطني عن الجالية الجزائرية محمد بخضرة، في مقطع فيديو، عن منعه من دخول مبنى المجلس، تحضيرا لرفع صفته النيابية، بعد الكشف عن عمله في صفوف الجيش الفرنسي.
وقد منع النائب بخضرة من دخول مبنى المجلس الأسبوع الماضي، بعد أن اكتشف أنه عمل في وقت سابق كممرض في صفوف الجيش الفرنسي.
واعترف بخضرة في الفيديو الذي نشره عبر حسابه فيسبوك إنّه هاجر بالفعل إلى فرنسا مطلع سنة 2000، حيث زاول دراسته كممرض في التخدير، قبل أن يعمل كممرض لصالح الجيش الفرنسي بسبب “ظروفه المادية” ، على حدّ قوله.
وقال البرلماني: “اشتغلت كمساعد ممرض في عدة مؤسسات من بينها مستشفى عسكري بقسم الاستعجالات”.
وأضاف: “بعد ذلك شارفت بطاقة إقامتي على الانتهاء، فاضطررت للاستمرار بذات المؤسسة، من أجل تسوية وضعيتي وتجنّب اعتباري كمهاجر غير شرعي”.
وتابع: “شرحت وضعيتي للمسؤولين في تلك المؤسسة الاستشفائية العسكرية، ليقدموا لي عرضا آخر للعمل كممرض في صفوف الجيش الفرنسي على أساس الشهادة”.
واعتبر بخضرة ذلك “فرصة مواتية له من أجل الحصول على الشهادة”، وقد تحقق له ذلك سنة 2007. ليتمكّن على إثر ذلك من التحصل على الجنسية الفرنسية.
وقال البرلماني إن لجنة الشؤون القانونية في المجلس، أبلغته بالقرار واستدعته للامتثال أمامها يوم الفاتح من أفريل الجاري. وذلك من أجل فحص مدى توافق انخراطه في جيش أجنبي مع ترشّحه وعضويته في البرلمان.
وأكد النائب أن لجنة الشؤون القانونية ستتكفل بإعداد تقرير يحال على النواب من أجل التصويت في مطابقة ترشحه وعضويته للقانون أو تجريده من الصفة النيابية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس