يلتقي المرشحون الخمسة، للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في 12 ديسمبر المقبل، أو ممثلون عنهم، السبت المقبل مع قائد الدرك الوطني والمدير العام للأمن الوطني، لوضع الخطوط العريضة لتأمين تنقلاتهم خلال الحملة الانتخابية المنتظر انطلاقها 17 نوفمبر.
ونقلت مصادر “الشروق”، أن اللقاء الذي سيجمع كل من بن فليس وتبون وبن قرينة وبلعيد وميهوبي، أو مندوبين عنهم، مع قطبي المؤسسة الأمنية اللواء عبد الرحمان عرعار، وخليفة لونيسي، السبت 16 نوفمبر الجاري، سيحضره رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، والرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، الرئيس المدير العام لشركة النقل البري إلى جانب إطار سام من وزارة الاتصال وهذا بشأن التدابير المرافقة للحملة الانتخابية للمترشحين.
وفي العادة، فإن نخبة الأجهزة الأمنية والمتمثلة في عناصر المفرزة الخاصة للدرك الوطني “DSI”، أو فرق البحث والتدخل “BRI” تتكفل بمهمة تأمين وسلامة المترشحين، فيما تتولى التشكيلات العملياتية الأخرى تأمين التنقلات وقاعات الحملات الانتخابية إلى جانب تأمين مكاتب ومراكز الاقتراع وكل الأمور التي من شأنها أن تخل بالنظام العام لهذا الموعد الانتخابي الهام.
بالمقابل، كشفت مصادر “الشروق”، أن القيادة العليا للجيش شرعت رسميا في التحضير لتأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 12 ديسمبر الداخل، حيث يخضع عناصر وحدات عسكرية تعمل في قطاع مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود ومداخل المدن، للتدرب على خطة تأمين الرئاسيات، ومستويات التدخل والتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية الأخرى التي تتولى بدورها التأمين الداخلي للمدن والمجمعات الحضرية، كما تم تأجيل عطل الأسلاك الأمنية بمختلف رتبهم إلى ما بعد 15 جانفي 2020.
