بائعو الخمور يغلقون طريق بجاية – سطيف

56

لا تزال ولاية بجاية تسير نحو المجهول جراء تفاقم ظاهرة غلق الطرقات بهذه الأخيرة، الأمر الذي أدخل سكان وزوار الولاية على حد سواء في دوامة من العذاب، فيما لا تزال السلطات تتخذ موقف المتفرج رغم أن كل القوانين تمنع عرقلة حركة السير على هذه الطرقات.

وأقدم صبيحة الخميس، بائعو المشروبات الكحولية على غلق الطريق الوطني رقم 9 بمنطقة تالة خالد عند المدخل الغربي لبلدية أوقاس شرق بجاية، للمطالبة باستئناف نشاطهم، وقد جاءت هذه الحركة الاحتجاجية بعد الوقفتين الاحتجاجيتين اللتين تم تنظيمهما مؤخرا أمام مقر الولاية تنديدا بإقصاء نشاطهم من قائمة الأنشطة التجارية المعنية باستئناف النشاط، وذلك قبل أن يقرر هؤلاء غلق الطريق لساعات طويلة إلحاحا على مطلبهم.

وقد شلت الحركة الاحتجاجية المذكورة حركة السير على مقطع الطريق الرابط بين بلديتي تيشي وأوقاس، الأمر الذي تسبب في تعذيب مستعملي الطريق الذين أجبروا على سلك طرق جبلية ضيقة مرورا بتيزي نبربر ومن ثم السير على مسالك ترابية قبل قطع وادي زيتونة، بأمل اجتياز نقطة الغلق، فيما اضطر المئات من المسافرين على النزول من الحافلات التي كانت تقلهم قبل مواصلتهم للطريق سيرا على الأقدام حاملين أغراضهم الثقيلة، نفس المعاناة عاشها زوار بجاية، فيما وجد سائقو الشاحنات أنفسهم مرة أخرى في حيرة من أمرهم جراء الغلق المتكرر لطرقات الولاية.

وقد شل من جهتهم في نفس اليوم، بعض التجار الطريق الوطني رقم 26 الذي يربط بجاية بالبويرة على مستوى منطقة تقريت احتجاجا على العقوبات المسلطة على بعضهم من قبل مصالح التجارة جراء عدم احترامهم للبروتوكول الصحي، حيث تم في هذا السياق تشميع بعض المحلات لمدة 30 يوما، الأمر الذي أثار غيظ باقي التجار الذين أقدموا على غلق الطريق.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here