شدد المترشح للرئاسيات، علي بن فليس، الخميس من بسكرة، على إصلاح المنظومة التربوية من خلال “عصرنتها وتطويرها”. وقال، في تجمع شعبي بوسط المدينة، إن برنامجه الانتخابي يتضمن محاور هامة تهدف إلى “إصلاح المنظومة التربوية من خلال إعادة الاعتبار للأسرة التعليمية”.
واقترح المترشح “التوسيع من التعليم التحضيري وإضافة عام دراسي لفترة الدراسة في هذه المرحلة، والقضاء على ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام، مع عصرنة التعليم الثانوي”، إلى جانب “تقييم تجربة نظام أل أم دي في التعليم العالي والعمل على تطويره بإشراك المختصين”.
وأشار بن فليس إلى محاور أخرى، من بينها “إحداث كتابة دولة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة”، بالإضافة إلى “الاهتمام بالفئات الهشة”، متطرقا إلى ملف الصحة، ملتزما في هذا الإطار، بـ”إعادة النظر في التوزيع السليم للمراكز الاستشفائية والأطباء، مع دراسة ملف الخدمة المدنية من خلال فتح النقاش مع ممارسي الصحة”.
كما أكد علي بن فليس أن “الكفاءات الجزائرية في الخارج لديها الحق في تقلد مناصب المسؤولية”. وخاطب الرافضين للانتخابات، أنه من “حقهم مقاطعة الرئاسيات غير أنهم عليهم الاستماع إلى الرأي الآخر”، مشددا على أنه يؤمن بالرأي الآخر ويتقبله “دون إقصاء أو غلق للأبواب”.
كما وعد بن فليس بأنه في حال انتخابه رئيسا فإنه سيفتح النقاش مع كل الأطياف السياسية في الساحة السياسية من جهة، مع “تنشيط الدبلوماسية الجزائرية وتوطيد علاقات الجزائر مع مختلف الدول الأخرى”.
