تأسفت مؤسسة النظافة الحضرية وحماية البيئة لولاية الجزائر من سلوكيات بعض المواطنين والمصطافين الذين يفسدون المنظر العام للشواطئ بالعاصمة بسبب رميهم العشوائي للنفايات وهي التصرفات التي تنهك كل المؤسسات القائمة على نظافة المحيط. تواصل ذات المؤسسة في عمليات تنظيف الشواطئ لاستقبال المصطافين وجعلها وجهة ذات منظر مريح ونظافة تامة، ويستمر نشاطاتهم في التنظيف يوميا وخلال عدة ساعات من اليوم.
وحسب ما ورد في منشور في الصفحة الرسمية لولاية الجزائر عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” فقد أكد القائمين على المؤسسات الولائية للنظافة والتطهير أنهم للحد من ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات من طرف مرتادي الشواطئ، وفرت أكياس على طول شواطيء زرالدة قصد رمي المصطافين مخلفاتهم كما تم توفير حاويات رفع القمامة موزعة على عدة أماكن في الطريق وفي مواقف السيارات لرمي النفايات بداخلها وتجنب تشويه المنظر العام للشواطئ، ورغم ذلك فقد لاحظوا استمرار سلوكيات الرمي العشوائي من طرف المصطافين.
وفي سياق متصل قامت المؤسسة نهاية الأسبوع المنصرم وعلى مدار ثلاث ساعات تنظيف شاطئ المركب السياحي لزرالدة حيث ونظرا لاضطراب البحر ليلة أمس فقد تجمعت مخلفات كثيرة علي مستوى الشاطئ، وقد تم جمع إلى غاية الآن 300 كيس ومازالت العملية مستمرة.
