أكدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، على ضرورة المحافظة على أمن الوطن واستقراره وسلامته ووحدته، داعية كل الجزائريين والجزائريات، كل من موقع مسؤوليته أن يستلهموا من قيم نوفمبر الخالدة والهدي النبوي الشريف، معاني المحبة والأخوة والتضامن والتسامح.
وعبرت الجمعية، في بيان لها تلقت “الشروق” نسخة منه، أصدرته على هامش عقد المكتب الوطني لقاءه الموسع إلى الهيئة الاستشارية العليا للجمعية، يوم 7 نوفمبر الجاري لدراسة الواقع الوطني ومستجداته، عن وقوفها إلى جانب الحراك الشعبي في مطالبه المشروعة، محذرة في الوقت نفسه من محاولات تشويهه أو تحريفه لأغراض فئوية أو جهوية أو إيديولوجية.
وأكدت جمعية العلماء أنها تتابع باهتمام بالغ سير العملية السياسية الجارية في البلاد والتجاذبات المرافقة لها، حيث أهابت بالجميع أن يتحملوا مسؤولياته التاريخية من أجل المصلحة العليا للوطن.
من جهة أخرى، ثمنت الجمعية استمرار محاربة الفساد ومتابعة الفاسدين، داعية إلى تجسيد مبدأ القانون فوق الجميع، كما ذكّرت بموقفها الرافض لكل تدخل أجنبي في القضايا الداخلية للوطن.