ظهور رحابي مع طابو وبوشاشي يحدث جدلا سياسيا

30

يتكهن متابعون للشأن السياسي في الجزائر أن “تجد المعارضة السياسية المكونة أساسا من الأحزاب الثمانية المشكلة لفعاليات قوى التغيير وعلى رأسها أحزاب -جبهة العدالة والتنمية و حمس وطلائع الحريات- نفسها واقعة في حرج كبير بعد أن قرر وزير الاتصال الأسبق التموقع مع الجماعة المحسوبة سياسيا على أقلية الأقلية والمحسوبة بدورها على تيار إيديولوجي معين ، بعدما قام بتسجيل فيديو رفقة -طابو وبوشاسي- وشخصيات أخرى تقريبا من ذات التيار، يطالب فيها الشعب بمواصلة ما أسماه رفقة – طابو و بوشاشي- والبقية ثورة سلمية للشعب”.

ونشر على صفحته بالفايسبوك أن “المعارضة كلفته بالإشراف على اللقاء الوطني الجامع المقرر يوم  جوان ، رغم أن -مصادر  – قالت إن -رحابي- لم يكلف لحد الساعة بالإشراف على لجنة التحضير” حسب الجزائر الآن.

وأن اللجان الفرعية التي هي بصدد تحضير ملتقى الحوار  الوطني تعمل الآن دون أي “تنسيق مع رحابي الذي بات تقريبا بحسب المراقبين مشغول بالتنسيق مع أحزاب الارسيدي والأفافاس و الشخصيات السياسية المحسوبة عليهم مثل طابو وبوشاشي أكثر من انشغاله بتحضير لقاء المعارضة المرتقب بالتاريخ سالف الذكر”.

ويتساءل عدد كبير من المراقبين بعد ظهور عبد العزيز رحابي في الفيديو رفقة طابو وبوشاشي ومن معهم  “يدعون الشعب بالخروج لمواصلة ما أسموه بالثورة السلمية  حول مستقبل لقاء المعارضة إذا ما ترأسه فعلا رحابي؟” فيما يرى ذات المتابعين بأن “أحزاب المعارضة المحسوبة على التيار الإسلامي والوطني والمشكلة لفعاليات قوى التغيير لن تقبل بسياسة أمر الواقع وبالتالي رحابي لن يترأس جلسة المعارضة السبت القادم خاصة بعدما اختار الدبلوماسي التخندق مع جماعة توصف سياسيا بأنها تمثل أقلية الأقلية ومحسوبة على تيار تغريبي علماني بعيد كل البعد عن التيار الوطني و الإسلامي”.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here