لجان تفتيش وزارية ترعب مسيّري المؤسسات الصحية

9

تخوض فرق التفتيش على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، في الفترة الأخيرة عدّة عمليات تفتيش ومراقبة لمراكز صحية ومؤسسات استشفائية، وذلك بناء على تعليمات من المسؤول الأول عن القطاع عبد الرحمان بن بوزيد الذي رفع سيف الحجاج في وجه المتقاعسين في تسيير مؤسساتهم وإدارة قطاعهم، الأمر الذي كثيرا ما سبب إزعاج وامتعاض المرضى عبر مختلف ولايات الوطن.

وحسب ما علمته “الشروق”، فإن هذه اللجان قد بثت الرعب والقلق في أوساط مسيري المؤسسات الصحية التي تغرق في التقاعس والإهمال الذي انعكس سلبا على سمعة القطاع وآداء مختلف مصالحه التي وجدت لخدمة المرضى وتحسين التكفل بهم.

وحسب ما أكدته وزارة الصحة فإن “العملية التفتيشية والتقييمية تشمل العديد من المؤسسات والهياكل الصحية في القطاعين العام والخاص، وتتركز على الاطلاع على نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين في مجالات استقبال المرضى والتكفل بهم وكذا تسيير مصالح الاستعجالات والنظافة، والتحكم في تسيير التجهيزات الطبية وصيانتها، بهدف تحسينها وتوفير أحسن لشروط وظروف عمل مهنيي الصحة من جهة، ومن جهة أخرى التركيز على مدى التزام هذه المؤسسات بتطبيق التعليمات والتوجيهات الصادرة مؤخرا من الإدارة المركزية الرامية إلى رفع مستوى التكفل الصحي بالمواطنين،ومعالجة النقائص المسجلة من أجل تحسين الرعاية الصحية في ظل الاستراتيجية الصحية الجديدة وتطبيقا لتوجيهات الحكومة، إضافة إلى تعزيز ودعم الأنشطة الصحية لمختلف التخصصات بالنظر لتحسن الوضعية الوبائية”.

وتسعى الوزارة بناء على مخرجات هذه العملية إلى اتخاذ إجراءات مختلفة قصد الارتقاء بمستوى الخدمات ومتابعة المتخاذلين في الإشراف الجيد على شؤون مؤسساتهم التي يديرونها.

للتذكير، فقد قام وزير القطاع عبد الرحمان بن بوزيد بعدة زيارات ميدانية في ظل جائحة كورونا مكنته من الوقوف على واقع المؤسسات الصحية في الولايات الداخلية، كما قام بعقد عدة اجتماعات مع مديري المؤسسات والمستشفيات سواء بشكل مباشر أو عن بعد، مؤكدا أن الأزمة الصحية لكورونا لا يجب أن تشغل أحدا عن توفير العلاج لمن يستحقه.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here