تظاهر المئات من الناشطين والمواطنين في ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائرية رفضا لاستمرار نور الدين بدوي كرئيس للحكومة التي أعلن عنها الليلة.
ورفع المتظاهرون شعارات “ديقاج” أو إرحل ضد رئيس الحكومة باعتباره أحد رموز نظام وفترة حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، واعتبروا أن الحكومة الجديدة لاتمثل سقف مطالب الحراك.
وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن الليلة عن تشكيل حكومة تصريف الأعمال برئاسة نور الدين بدوي تضم 28 وزيرا، تمهيدا لتطبيق المادة 102 من الدستور التي تقر بطي صفحة الرئيس بوتفليقة ونقل صلاحيات الرئاسة إلى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح.
ويواجه نور الدين بدوي اعتراضا شعبيا وسياسيا ضد استمراره في المشهد السياسي، على خلفية ما تنسبه قوى المعارضة له بشان مسؤولية تزوير الانتخابات النيابية والبلدية التي جرت على التوالي في مايو ونوفمبر 2017.