قررت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة القوى الاشتراكية، وقف جميع أنشطة نوابها داخل هيئات البرلمان بغرفتيه، وتحويل نشاطهم إلى الميدان من خلال الخروج للولايات لملاقاة المواطنين والسماع لانشغالاتهم ومساندة النقابيين، الحقوقيين والمناضلين.
وأوضح بيان للأفافاس اليوم السبت، أن نوابه منذ بداية العهدة النابية للفترة التشريعية الثمانية لم يتعاملوا مع الرئيس المخلوع من منصبه السعيد ولن يتعاملوا مع الرئيس الحالي الفاقدين للشرعية. مؤكدا أن المصدر أن تعامل مجموعة برلمانية منتخبة من طرف الشعب ممثلة له ولانشغالاته، وتستمد شرعيتها من الشعب، فهي ليست نتاج كوطة ولا تزوير.
وجاء في البيان، الموقع من طرف رئيس الكتلة، صادق سليماني، أن جبهة القوى الاشتراكية ستتابع الوضع داخل المجلس الشعبي الوطني من أجل الاطلاع على تطورات الوضع فيه.
كما نددت المجموعة البرلمانية للأفافاس بما وصفته باستحواذ السلطة التنفيذية على الهيئة التشريعية، التي اختزلتها في أحزاب المولاة حيث أصبحت مجرد لجنة مساندة للسياسات الفاشلة والمفلسة التي رهنت مستقبل البلاد والأجيال ورهنت كل آمال التغيير حسب ما جاء في ذات البيان.
ورفضت المجموعة البرلمانية للأفافاس تهجم رئيسي مجلس الأمة و المجلس الشعبي الوطني على المعارضة متهمين إياها بزرع اليأس والشك والإحباط والتحريض ضد مؤسسات الدولة ورموزها.
وتجدر الإشارة أن هذا القرار المتخذ من قبل المجموعة النيابية للأفافاس جاء عقد اجتماعهم بالقيادة الوطنية للحزب على هامش الندوة الوطنية للمنتخبين المنعقدة في زرالدة أيام 26،25 و27 أكتوبر 2018.