حركة الإصلاح تدعم ترشح بوتفليقة

14

أعلنت حركة الإصلاح الوطني، التي يقودها فيلالي غويني، دعمها لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة رئاسة خامسة، في إطار ما وصفته بـ”مسيرة الاستقرار والتنمية في المرحلة الرئاسية المقبلة”.

وقالت حركة الإصلاح في بيان لها اليوم السبت 3 نوفمبر 2018، إن” مكتبها الوطني المفوض من قبل مجلس الشورى الوطني قد صادق بالإجماع في دورته الأخيرة المنعقدة نهاية شهر أكتوبر المنقضي على الصيغة النهائية لمشاركة الحركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك بدعوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى مواصلة مسيرة الاستقرار والتنمية”.

وبرّرت الحركة قرارها بقولها ” باعتباره – في تقديرنا- الأقدر على تعزيز مقتضيات المصالحة الوطنية في البلاد والاجدر باستكمال مسيرة التنمية الشاملة والأحرص على مستقبل الجزائر والجزائريين في ظل ما تعرفه الساحتين الإقليمية والدولية من مآس وصدمات”.

وشدّد أصحاب البيان ” على حرص حركة الإصلاح على ضرورة استثمار فرصة الرئاسيات المقبلة لتوسيع قاعدة المشاركة في الانتخابات وفي تسيير شؤون البلاد” مشيرا إلى أن “الحركة ستعمل في الميدان بمقتضيات هذا الموقف من أجل كسب المزيد من الدعم الشعبي لهذا التوجه، وللمرافعة لصالح رؤيتها السياسية للمرحلة المقبلة، التي تبين مقاربة الذهاب المتدرج إلى انسجام سياسي كبير تحتضنه وتسنده قاعدة شعبية وواسعة” حسب حركة الإصلاح.

وفي رئاسيات 2014 ، ساندت حركة الإصلاح التي كان يقودها آنذاك الأمين العام لسابق، جهيد يونسي، المرشح علي بن فليس ضد الرئيس بوتفليقة.

وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، قد أعلن مؤخرًا أن الرئيس بوتفليقة، مرشح الأفلان في رئاسيات 2019، وهو الخيار الذي لقي دعم ومساندة أحزاب التحالف الرئاسي وبعض الأحزاب التي يصفها المحللون السياسيون بـ ” المجهرية” نظرًا لضعف قاعدتها الجماهيرية.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here