محليات2017 : رئيس حركة مجتمع السلم يدعو إلى ضرورة استعادة ثقة المواطن في مجالسه المحلية المنتخبة

5

دعا رئيس حركة مجتمع السلم (حمس) عبد المجيد مناصرة يوم الثلاثاء ببومرداس إلى ضرورة و أهمية استعادة ثقة المواطن في مجالسه المحلية المنتحبة, لأهميتها كخلية أولى في الدولة, من خلال فعل انتخابي ديمقراطي وواعي وحضاري خدمة للوطن .

وأكد السيد مناصرة في تجمع نشطه بقاعة المحاضرات للمركز الثقافي الإسلامي برسم الحملة الإنتخابية لمحليات 23 نوفمبر, على أهمية استعادة الثقة المذكورة و إعادة الأمل للشعب من خلال المؤسسة المحلية لأنها المكان الأول الذي يتوجه إليه المواطن لإدارة شؤونه و منه تقدم له الحلول و العون في للتكفل بشؤون حياته اليومية.

وأرجع أسباب فقدان الثقة في هذه المجالس و عجزها عن حل مشاكل المواطنين لأسباب متعددة تتمثل أهمها حسب رئيس الحركة في” تدخل الإدارة و انحيازها و تعسفها في نتائج الانتخابات و في الوصاية” الإدارية (الدائرة و الولاية) و تحكمها في شؤونها”.

كما تتمثل هذه الأسباب حسبه في “ضعف” صلاحيات رئيس البلدية و المجلس الشعبي البلدي و الولائي الأمر الذي يحول دون استجابتهما لكل حاجيات و انشغالات المواطنين و تحويل أفكارهم و تعهداتهم التنموية الانتخابية إلى برامج و تنفيذها ميدانيا إضافة إلى “ضعف الموارد المالية” للبلدية الأمر الذي حولها إلى “مستهلك” للقروض التي تأتي من الدولة فقط.

و إعتبر رئيس حمس بأن استرجاع الثقة في الخلية الأولى للدولة و حل المشاكل المذكورة أمر “بسيط و ممكن جدا” من خلال جملة من الإجراءات أهمها “ضمان نزاهة الانتخابات المحلية القادمة” و “ترك الحرية” للشعب ليتولى و يختار مصيره بنفسه بعيدا عن الوصاية و و كذا من خلال “حماية و تحصين” المنتحب النزيه و المخلص في عمله من “التعسف و الضغوط و المتابعات القضائية” .

و تتمثل هذه الإجراءات كذلك, حسب السيد مناصرة, في ضرورة “إصلاح “قانوني البلدية و الولاية و ليس التعديل فقط لتمكين المنتخبين المحليين من صلاحيات أوسع و “رفع الوصاية و القيود” عنهم ليتمكنوا من إيجاد الحلول و مواجهة المشاكل بشكل واقعي و فعلي.

كما رافع في هذا الصدد من اجل “تعديل و إصلاح قانون الجباية” المحلية لتمكين المجالس المجلية من موارد مالية أوسع توظف في صالح تطلعات الشعب و تجسيد البرامج التنموية المختلفة.

وبعدما أكد من جهة أخرى بأن حمس “متفتحة على الجميع من أجل تقاسم أعباء المسؤولية و التسيير” ثمن ما تملكه الجزائر من كفاءات و طاقات نزيهة و شريفة في مختلف المجالات, داعيا إلى ضرورة الانفتاح عليها و تمكينها من فرص تحمل المسؤولية من خلال حسن اختيار الشعب في الاستحقاق الانتخابي القادم.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here