أفريقيا برس – الجزائر. جدد مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية لرئاسيات الـ7 سبتمبر، يوسف أوشيش، الثلاثاء بالجزائر العاصمة، دعوته للشعب الجزائري من أجل “التوجه بقوة” إلى صناديق الاقتراع، لاختيار المشروع “الأنسب” لمستقبل البلاد، مبرزا أن برنامجه يحمل “حلولا” لمختلف انشغالات المواطنين.
وخلال تجمع شعبي نشطه بقاعة “الأطلس”، في آخر يوم من الحملة الانتخابية، أكد أوشيش، أن “التغيير الذي يتطلع إليه الشعب لن يتأتى إلا عبر التصويت”، داعيا إلى “التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع، السبت المقبل، لاختيار الرئيس القادر على تجسيد الحلم الجزائري”.
وأكد أن برنامجه “رؤية للغد”، يرتكز على “الواقعية والتوازن في الطرح، ويحمل حلولا”، لمختلف انشغالات الشعب الجزائري، مجددا التزامه ببناء “جزائر ديمقراطية اجتماعية كما حلم بها شهداء الثورة التحريرية المجيدة”.
وتابع المترشح أوشيش أن “الجزائر بمقوماتها وبكفاءاتها في الداخل والخارج وبرصيدها الحضاري والتاريخي”، قادرة على تحقيق “الوثبة والنهضة المرجوة على جميع الأصعدة”، مجددا التذكير بأهم مضامين برنامجه الانتخابي، لاسيما في شقه الاجتماعي.
وفي السياق، التزم أوشيش، الاثنين، باتخاذ سلسلة من “الإجراءات المهمة” للنهوض بالقطاع الاقتصادي، وذلك اعتمادا على المؤهلات والمقومات التي تزخر بها كل منطقة من الوطن.
وخلال نزوله ضيفا على منتدى الرئاسيات للإذاعة الجزائرية، تعهد أوشيش باتخاذ “سلسلة من الإجراءات للنهوض بالقطاع الصناعي، بداية من إنشاء أقطاب اقتصادية متكاملة ترتكز على الخصوصيات الإقليمية ومقومات كل منطقة لتشجيع المبادرة المحلية وتحرير الاستثمار”.
وأشار الى أن برنامجه الانتخابي يرمي إلى “تطوير القطاع الاقتصادي، خاصة الصناعة التحويلية، وكذا تطوير القطاع السياحي والفلاحي بما يحقق الاكتفاء في كثير من الشعب، لاسيما الحبوب، من خلال مضاعفة مساحة الأراضي المستصلحة”.
وفيما تعلق بالسياسة الاجتماعية، جدد أوشيش تعهده بـ”تحسين ظروف معيشة المواطنين والنهوض بالمنظومة الاجتماعية، بداية من رفع الأجر الوطني الأدنى المضمون واستحداث مداخيل للطبقات الهشة وإعادة النظر في قيمة الإعانات العائلية وبناء منظومة حماية اجتماعية ترقى إلى تطلعات الجزائريين”. كما التزم، في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، بالعمل على “تسقيف الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطن وإعادة الاعتبار للطبقة المتوسطة”.
وفي الشق السياسي، التزم أوشيش بمباشرة “إصلاح سياسي ومؤسساتي وتكريس الفصل بين السلطات” مع تبني مبدأ “المشاركة الشعبية والرقابة والشفافية في تسيير الشأن العام”.
وفي ملف السياسة الخارجية، تعهد مرشح جبهة القوى الاشتراكية بمواصلة “دعم القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية، إلى جانب التوجه إلى القارة الإفريقية التي تشكل العمق الاستراتيجي للجزائر”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس