افريقيا برس – الجزائر. وقال بوقدوم، الاثنين، في كلمته خلال إحياء الذكرى 39 لاستشهاد الوزير محمد الصديق بن يحي “إنها مناسبة نستذكر فيها استشهاد المجاهد الرمز محمد الصديق بن يحيى رفقة ثُلّة من خير ما أنجبت الدبلوماسية الجزائرية في حادث أليم سيبقى ماثلا في أذهان الشعب الجزائري عامة”.
وأضاف بوقدوم “إن واجب العرفان تجاه تضحيات هذا الرعيل الفذّ يجعلنا اليوم نقف إكبارا لروح شهيد الدبلوماسية الجزائرية محمد الصديق بن يحيى الذي نذر حياته لخدمة هذا الوطن طالبا، ومناضلا، ومجاهدا، ومفاوضا بارعا خلال الثورة التحريرية المباركة، ثم فاعلا رئيسيا في مسار البناء والتشييد بعد استرجاع السيادة الوطنية”.
وأكد بوقدوم أن الفقيد “يعد واحدا من رجالات الجزائر المخضرمين الذين خاضوا باقتدار معركتي التحرير والبناء وبذلوا فيهما الغالي والنفيس”.
واسترجع بوقدوم نبذة من أعمال الراحل ومن أبرزها، قيادته للدبلوماسية الجزائرية بامتياز من 8 مارس 1979 إلى غاية 3 ماي 1982، في فترة صنع فيها كثيرا من أمجاد هذا الوطن”.
وتحدث أيضا عن مساهمته الفعالة في حل أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران أو وساطته لإنهاء الحرب بين العراق وإيران والتي شاءت أيادي الغدر أن تكون آخر رحلة سلام يقوم بها إثر استهداف الطائرة التي كانت تقله والوفد المرافق له بصاروخ.
