افريقيا برس – الجزائر. وحسب قناة نسمة الناقلة للخبر فقد “أشرف والي القصرين عادل المبروك، مساء الإثنين 3 ماي 2021، بالمعبر الحدودي بوشبكة، على تزود الشركات التونسية من مثيلاتها الجزائرية بمادة الأوكسجين بعد أن تم تهيئة الفضاء وكل الظروف الملائمة للغرض والتسريع في الاستلام”.
وأوضحت أنه سيتم توزيع مادة الأوكسيجين على مستشفيات الولايات المجاورة.
وتعد هذه الشحنة الثانية من نوعها بعد الإتفاق الذي ينص على تزويد تونس بـ 81.000 لتر من الأوكسجين، وكانت الشحنة الأولى قد وصلت نهاية الشهر الماضي محملة ب 60 ألف لتر.
وتفاقمت المخاوف في تونس من تبعات استفحال فيروس كورونا، في ظل الانتشار غير المسبوق للسلالة البريطانية في البلاد وحديث وزير الصحة عن اكتشاف سلالة جديدة وتسجيل أكثر من ألف إصابة يوميا وعشرات الوفيات بالوباء.
وأعلنت وزارة الصحة التونسية، الاثنين، تسجيل 47 وفاة و1004 إصابات بكورونا.
الجزائر تمون تونس بـ 80 ألف لتر من غاز الأكسيجين للتكفل بمرضى كورونا في 30 أفريل
أعلن التلفزيون التونسي وصول شاحنات جزائرية محملة غاز الأوكسيجين الطبي الى تونس عبر المعبر الحدودي ببوشبكة لمواجهة النقص المسجل بالمستشفيات في التكفل بمرضى فيروس كورونا.
وحسب نفس المصدر فإن 3 شاحنات جزائرية محملة بحوالي 60 ألف لتر من غاز الأوكسيجين الطبي دخلت الى تونس عبر المعبر الحدودي ببوشبكة في إطار معاضدة الجزائر لمجهود تونس لمكافحة فيروس كورونا بعد تسجيل ارتفاع في عدد الاصابات .
من جهتها أعلنت شركة كالغاز ألجيري المتخصصة في إنتاج الغازات الصناعية عن عملية تصدير 81.000 لتر من الأوكسجين الطبي السائل نحو تونس.
وقال مدير وحدة “كالغاز-ألجيري” بورقلة, نجيب خديم لوكالة الأانباء الجزائرية، إنه تمت تعبئة ثلاث شاحنات صهريج بسعة 27.000 لتر لكل واحدة منها التي انطلقت الخميس من ولاية ورقلة متوجهة إلى تونس عبر المعبر الحدودي البري الجزائري- التونسي “بوشبكة” بولاية تبسة.
وتأتي هذه العملية الثانية من نوعها بعد تلك التي نفذت في نوفمبر الماضي تطبيقا لعقد الشراكة المتضمن التموين بالغازات الصناعية و الأوكسجين و الآزوت المميع بالخصوص، مثلما شرح المسؤول.
وكان وزير الصحة التونسي، فوزي المهدي، قال يوم 27 أفريل 2021، إنه بفضل الجزائر تم حل مشكل النقص في الأوكسجين بعد أن مكنت تونس من كميات إضافية من الغاز المعد لتصنيعه.
ولدى حديثه عن موضوع التبرعات، في مداخلة له في البرلمان، قال المهدي إن الأموال التي وقع التبرع بها لفائدة صندوق 1818 المخصص لازمة كوفيد تبقى منها اليوم 30 مليون دينار وتم مؤخرا عبر هذا الصندوق اقتناء أجهزة تنفس وأجهزة الأوكسجين CPAP.
