صرح الأمين الأول “للأفافاس” محمد حاج جيلاني خلال تجمع نشطه اليوم، بالمكتبة البلدية بتيزي راشد “إنه من البديهي للجزائريين والجزائريات أن الاستحقاقات القادمة التي يتم تحضيرها في الخفاء وغلق المجال السياسي والإعلامي وغلق المجال أمام المنافسة الديمقراطية لا ينجم عنها إلا تداول العصب على السلطة ولا تحقق البديل الديمقراطي للنظام “
نشط الأمين الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، صباح اليوم، بمكتبة بلدية تيزي راشد تجمعا لمناضليه تناول خلاله الوضع المزري في مختلف المجالات الذي تعيشه البلاد وانتقد خلاله النظام الذي يسعى للخلود في السلطة .
وصرح الأمين الأول للحزب لدى حديثه عن الوضع الحالي ببلادنا ” كل المؤشرات تنذر بالخطر الذي يهدد البلاد فالأوضاع تزداد سوءا والأزمة السياسية متجسدة في انعدام الثقة بين الحاكم والمحكوم، ذلك أن الحاكم همه الوحيد هو البقاء في السلطة ويكمم صوت كل من يخالفه، نحن أمام سلطة تتعامل بسياسة القوة ضد قوى السياسة ، إنها بسياستها الفاشلة ترهن مستقبل البلاد والأجيال اللاحقة من الجزائريين”.
وأضاف محمد حاج جيلاني متحدثا عن الوضع السياسي والاجتماعي للبلاد “فمن الناحية السياسية المؤسسات التي تسير بلدنا اليوم هي مؤسسات ضعيفة و مجردة الصلاحيات بل هي مؤسسات تفتقد للشرعية وكثر فيها انتشار الفساد والمحسوبية، فالسلطة التشريعية استحوذت عليها السلطة التنفيدية بينما السلطة القضائية ليست إلا أداة غير مستقلة تقمع كل الأصوات المناهضة للنظام من مناضلين، سياسيين، صحافيين ، حقوقيين ، نقابيين ، مناضلين جمعويين ومناضلي حقوق الإنسان” .