أفريقيا برس – الجزائر. وقّع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مرسوما رئاسيا يتضمن التصديق على اتفاقية مع تركيا، تقضي بفتح مدرسة دولية تركية في الجزائر.
المرسوم المؤرخ في 27 نوفمبر 2024، والصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية (العدد 80)، يصدّق على “الاتفاق المبرم بين الجزائر وتركيا في 16 ماي 2022 بأنقرة، والمتعلق بفتح مدرسة دولية تركية في الجزائر”.
وستكون المدرسة التركية، بموجب نصّ الاتفاقية، تحت وصاية سفارة جمهورية تركيا لدى الجزائر. على أن يتم تسيير شؤونها الإدارية والمالية والأكاديمية من قبل مؤسسة “المعارف التركية بالجزائر”.
وتهدف المدرسة إلى تدريس التلاميذ الأتراك والجزائريين، وأبناء رعايا البلدان الأخرى المقيمين بصفة مؤقتة أو دائمة بالجزائر، باتباع منهاج دراسي مطابق لمواصفات “مؤسسة المعارف التركية” في مجال التربية.
كما يشمل البرنامج التعليمي الممنوح للتلاميذ الجزائريين في المدرسة، تدريس اللغة العربية، والثقافة الجزائرية، وتاريخ وجغرافيا الجزائر.
بحيث يكون محتوى هذه المواد خاضعا للتنسيق بين مجلس إدارة المدرسة المعيّن من الجانب التركي ووزارة التربية الجزائرية.
ويتولى تدريس المواد المذكورة في الفقرة السابقة، أساتذة جزائريون وأتراك يخضعون للتقييم البيداغوجي من قبل وزارة التربية الجزائرية. وتكون الشهادات الصادرة من المدرسة معترفا بها في الجزائر وتركيا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
