أفريقيا برس – الجزائر. أكدت السفيرة الجديدة لمملكة السويد بالجزائر، آنا بلوك مازويير، أن الجزائر تُعد شريكًا هامًا لبلادها، مشيدة بعمق العلاقات التاريخية والتعاون المتنوع بين البلدين في عدة مجالات.
وأوضحت السفيرة في تصريح عقب تقديم أوراق اعتمادها إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن “الجزائر والسويد ستحتفلان سنة 2029 بالذكرى المئوية الثالثة لإبرام أول معاهدة للسلام والملاحة والتجارة بين البلدين”، مؤكدة أن الجزائر تحتل مكانة خاصة في قلبها، إذ كانت أول محطة في مسارها الدبلوماسي قبل 35 سنة.
وأشادت مازويير بجهود الجزائر في دعم تعددية الأطراف والسلم الدولي، مبرزة دورها الفاعل في مجلس الأمن كعضو غير دائم، ومذكّرة بالتزامها التاريخي في إطار المنظومة الأممية منذ نضالها من أجل الاستقلال.
وفي الجانب الاقتصادي، أبرزت السفيرة نشاط عدد من الشركات السويدية في السوق الجزائرية على غرار فولفو، إريكسون، وأسترازينيكا، مشيرة إلى أن التعاون التجاري بين البلدين يتم في إطار اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الشراكة من أجل المتوسط التي تفتح آفاقًا جديدة للتعاون القائم على المصالح المتبادلة.
وأضافت أن السويد ستواصل جهودها لدعم التعاون الثنائي مع الجزائر في مجالات الانتقال الطاقوي، الجباية، والجماعات المحلية، مؤكدة أن هذه المشاريع الملموسة تهدف إلى تحسين الحياة اليومية للمواطنين وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس





