أفريقيا برس – الجزائر. بلغة صريحة خلال انعقاد الدورة الرابعة العادية للمجلس الشعبي الولائي، أشار والي ولاية مستغانم، الخميس، إلى الرسالة التي بلغته مؤخرا بالبريد السريع من رئاسة مجلس بلدية “باربينيون” الفرنسية، والتي تفيد تجميد اتفاقية توأمة مع بلدية مستغانم، معتبرا أن الأمر يعد مثارا للضحك والسخرية.
وقال الوالي أمام جمع الحضور من المنتخبين وممثلي المجتمع المدني “إن مستغانم الشريفة لا يشرفها البتة استمرار علاقة التوأمة مع بلديتكم الحاقدة التي يسير شؤونها اليمين المتطرف، التي تنتمي لدولة فرنسا الاستعمارية اللعينة بماضيها الدموي، إذ نسيت أن أرض الجزائر أطعمتها لمّا كانت جائعة”.
وأضاف المسؤول التنفيذي أن “مستغانم الشريفة لا تحتاج إلى أي كان”، مرددا مقولة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “إن الجزائر ليست في حاجة لأي أحد إلا الله العلي القدير وأبناء شعبها الأبي”، حيث أوضح أن القرار يندرج في سياق الحملة الإعلامية والدبلوماسية الشعواء التي تشنها الإدارة الفرنسية بكل وقاحة على بلادنا، من دون احترام للقيم، في ظرف شعرت فيه بالألم بعد فقدانها لامتيازات باتت من الماضي، أمام عزيمة وإرادة فولاذية من قيادة البلاد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
