أفريقيا برس – الجزائر. دعت حركة مجتمع السلم (حمس)، اليوم الجمعة، السلطات العمومية والمختصة إلى فتح تحقيقات معمقة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى اندلاع “حرائق متزامنة في عدة ولايات وفي توقيت بعيد عن فصل الحرارة”.
وأكدت الحركة، في بيان، أنها “تتابع ببالغ القلق والاهتمام موجة حرائق الغابات والأدغال والأحراش التي مست عددًا من ولايات الوطن يومي 13 و14 نوفمبر 2025″، معبرة عن “تضامنها الكامل مع سكان المناطق المتضررة”، داعية “المواطنين إلى مزيد من اليقظة والتضامن لتجاوز الآثار والأضرار التي خلفتها هذه الحرائق”.
وشددت “حمس” على “ضرورة تعزيز منظومة الوقاية، ودعم القدرات الجوية واللوجستيكية الخاصة بمكافحة الحرائق، بما يتناسب مع طبيعة التحديات المناخية التي تعرفها البلاد”. ودعت إلى “إطلاق برنامج وطني دائم لإعادة تأهيل الغابات المتضررة، واستحداث آليات استباقية للتنبؤ بمخاطر الحرائق والعمل على التحكم فيها، ومعالجة آثارها وتعويض خسائرها”.
وثمنت الحركة، في ختام بيانها، الجهود المضنية التي تبذلها مصالح الحماية المدنية وأعوان الغابات ومختلف الأسلاك الأمنية في عمليات الإخماد وسط تضاريس صعبة وظروف مناخية معقدة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
