أفريقيا برس – الجزائر. دعا مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، عبد العالي حساني شريف، الثلاثاء، إلى التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع للمشاركة في بناء الوطن وتعزيز استقراره ووحدته.
وفي تجمع شعبي نشطه بقاعة حرشة حسان بالعاصمة في ختام الحملة الانتخابية الخاصة برئاسيات 7 سبتمبر، بحضور قيادات الحركة ومناضليها والداعمين لها، أبرز حساني شريف أهمية هذه الانتخابات التي تجري -مثلما قال- في ظرف “حاسم ومفصلي” بالنظر إلى “الوضع الإقليمي والدولي المتأزم”، داعيا الجميع إلى “المساهمة في إنجاح هذا الموعد الهام والتوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر للمشاركة في بناء الوطن وتعزيز استقراره ووحدته”.
ولفت في ذات السياق إلى أن حملته الانتخابية التي اختتمها في نفس القاعة التي شهدت تأسيس الحركة سنة 1991 “كرست سياسة الحزب وانتمائه إلى مدرسة الوسطية والاعتدال والسير على نهج الشهداء ومبادئ ثورة الفاتح نوفمبر التي حرصت على جمع شمل الجزائريين”.
وأضاف أن التعهدات الـ62 التي تضمنها برنامجه الانتخابي تشكل “حلولا لمختلف انشغالات الجزائريين”، متعهدا بـ”إشراك الجميع في تجسيدها على أرض الواقع من خلال شراكة سياسية تتيح الفرصة للجميع”.
وبالمناسبة، تطرق حساني شريف إلى محاور برنامجه الانتخابي الذي يهدف إلى “مراجعة المنظومة التشريعية والقانونية والفصل بين السلطات وتحقيق التنمية وفق مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، إلى جانب استغلال الثروات وتشجيع الاستثمار وتطوير الصناعات”.
كما التزم أيضا، في حال انتخابه رئيسا للبلاد، بـ”مراجعة التقسيم الإداري وإنشاء أقطاب اقتصادية وتجارية”، إلى جانب “الاهتمام بالعنصر البشري عبر النهوض بقطاعات التعليم والتكوين والصحة والخدمات والحفاظ على قيم المجتمع”.
ومن ذات المنبر، جدد مرشح حركة مجتمع السلم التزامه بـ”إدماج الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في البرامج الاقتصادية والتنموية والاجتماعية وتوفير البيئة الحاضنة لتمكينها من المساهمة في رقي الوطن وازدهاره”.
وفي السياق، أكد حساني شريف، الاثنين بولاية المسيلة، أنه خاض حملة انتخابية مسؤولة لإرساء معالم مشروع سياسي يخدم الجزائر.
وفي تجمع شعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات “سالم معيوف”، في اليوم الـ19 من الحملة الانتخابية، أوضح حساني شريف أنه خاض “حملة انتخابية مسؤولة لإرساء معالم مشروع سياسي وطني معتدل وجامع يخدم الجزائر والجزائريين، ويؤسس لإصلاحات سياسية، اقتصادية واجتماعية”.
وبالمناسبة، شرح حساني شريف محاور برنامجه الانتخابي الذي يهدف إلى” خدمة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وتحقيق الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي لبناء جزائر صاعدة قوية وصامدة في وجه التحديات”.
وأشار في ذات السياق إلى أن برنامجه يسعى إلى “الاستثمار في الإنسان والحفاظ على كرامته من خلال تعزيز الحقوق والحريات وإصلاح التعليم وترقية الخدمات الصحية والنقل وتوفير مناصب الشغل وتحسين القدرة الشرائية ودعم الأسعار”.
كما التزم رئيس حركة مجتمع السلم بـ”بعث المشاريع الفلاحية والصناعية، تشجيع الاستثمار، توفير المياه، القضاء على البطالة، وتشجيع الشباب على إنشاء مؤسسات مصغرة وحاضنات أعمال مع توفير التمويل اللازم بصيغة الصيرفة الإسلامية”، إلى جانب “إعادة النظر في التقسيم الإداري وتعزيز دور المنتخبين وتحويل الولايات ذات الحركية التجارية والصناعية إلى أقطاب اقتصادية كبرى”.
وكان المترشح حساني شريف قد قام بعدة نشاطات جوارية على مستوى عدد من بلديات ولاية المسيلة، حيث التقى بعدد من المواطنين ودعاهم إلى دعمه بأصواتهم يوم الاقتراع.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس