الجزائر – افريقيا برس. رحبت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، ومنظمة حماية المستهلك، بتدابير رفع الحجر الصحي في مرحلتها الثانية، والتي امتدت لنشاطات تجارية جديدة، مناشدين أصحاب بقية النشاطات المغلقة “بالصبر وعدم التشويش على البقية”.
استأنفت قاعات الحلاقة النسائية ومحلات بيع الـملابس والأحذية ومدارس تعليم السياقة، ووكالات كراء السيارات، نشاطاتهم، الأحد، بترخيص من الوزارة الأولى وتوصيات من الهيئة العلمية لتتبع ورصد كورونا، كما استأنف النقل الحضري بالحافلات والترامواي النشاط، فيما استنكر بعض أصحاب النشاطات التي لم تقرّر الحكومة ترخص الحكومة لعودتهم، داعين للنظر في وضعيتهم، كقاعات الرياضة والحفلات والمقاهي، والمراكز التجارية، والحمامات، والناقلون الخواص ما بين الولايات، لدرجة نظم أصحاب محلات بيع الهواتف النقالة للجملة ببلفور بالعاصمة، وقفة احتجاجية أمس، مطالبين باستئناف نشاطاتهم.
وفي الموضوع، ناشدت الجمعية الوطنية الوطنية للتجار والحرفيين، في بيان لها، أصحاب النشاطات المعلقة “بالتعقل، والابتعاد عن الضغوط والانتقادات”.
فيما أوضح المكلف بالإعلام بجمعية التجار والحرفيين، محمد البشير ثابتي، لـ”الشروق” أن سوق الجملة لبيع الهواتف النقالة ببلفور”غير منظم”، ويشهد حركة كبيرة، خاصة من الباعة غير الشرعيين، ولطالما طالبت الجمعية من البائعين الانخراط في جمعية التجار، لتنظيم صفوفهم “وهو ما لم يحصل” على حد تعبيره.
من جانبها، اعتبرت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وقف العمل بالعطلة الإستثنائية، واستئناف نشاط النقل الحضري “خللا وجب تداركه “، خاصة وأن الكثير من البلديات غير مستفيدة من النقل الحضري.
ومن جهته، أكد عضو اللجنة العلمية لتتبع ورصد كورونا، بركاني بقاط، أن مدة الحجر الصحي بالنسبة للولايات 29 المتبقية ستستمر لمدة 15 يوما جديدة.
وأوضح أن الترخيص لاستئناف بعض النشاطات “مقيد بشروط صحية مشددة، وجب الإلتزام بها”، فيما تبقى عودة بقية النشاطات مرهونة بكيفية وضبط ممارسة نشاطها، في ظل تعاملها مع زبائن كثر على غرار المقاهي وقاعات الافراح”.