أفريقيا برس – الجزائر. حسم وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، الجدل حول عودة الحجر الصحي بسبب التزايد الأخير في معدلات الإصابة بفيروس كورونا.
وأكد بن بوزيد، الأحد، خلال زيارته لمركز تلقيح بالعاصمة أنه لن يكون هناك حجر صحي، موضحا أن البيان الأخير أوصى بتشديد الإجراءات الوقائية وعدم التهاون مع المخالفين ولم يذكر الحجر الصحي.
وقال بن بوزيد أن وزارة الصحة تعمل بالتنسيق مع مختلف الوزارات على دعم حملة التلقيح عبر المؤسسات العمومية والمصانع وغيرها من الأماكن التي يتواجد فيها عمال وموظفين.
وأضاف بن بوزيد أن العملية تهدف لتلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين، مشيرا إلى أن العملية انطلقت في المساجد منذ أيام وسيتم توسيعها بفتح قاعات داخل المساجد مخصصة للتلقيح.
وأوضح بن بوزيد أن التجهيزات الاستشفائية حاضرة وتم تجهيز مستشفيات وهي على أهبة الاستعداد في تيبازة والبليدة والمدية بالإضافة إلى مستشفى تابع للمؤسسة العسكرية.
وحول اللقاح قال بن بوزيد أن 4 ملايين لقاح سيكون متوفرا حتى نهاية شهر جويلية الجاري والأمر مماثل في شهر أوت.
وزير الصحة: رفض استقبال المرضى بحجة عدم توفر سرير غير مقبول
قال وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، لن نقبل أن يتوجه أي مريض إلى المستشفى ويتم رفضه بحجة عدم وجود سرير.
وأضاف الوزير خلال استضافته، الأحد، بالتلفزيون العمومي، أنه التقى بالمدراء الولائيين للصحة لضمان تكفل تام بجميع المرضى عبر الولايات.
وقال بن بوزيد أنه تحدث بصورة استعجالية مع المدراء لتجهيز مصالحه لاستقبال المرضى.
وألح وزير الصحة أن التلقيح هو الحل الوحيد لتفادي تفاقم الوضعية الصحية وأوضح أن 5 ملايين جرعة خصصت لشهر جويلية وكل العيادات مفتوحة لاستقبال المواطنين.
وقال الوزير “سندخل للمؤسسات العمومية لتلقيح الموظفين والعمال” بالتنسيق مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين.