افريقيا برس – الجزائر. أبرز رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أن “الجزائر تمكنت من العودة من بعيد بفضل تضحيات وجهود أبنائها المخلصين” و”لن نسمح برجوعها إلى الوراء أو السقوط مرة أخرى في فراغ دستوري أو مؤسساتي يعيدنا إلى مآسي سنوات الجمر”.
وقال غويني خلال تنشيطه لتجمع شعبي بسيدي بلعباس، أن “هناك من يحاول زعزعة استقرار البلاد وإيهام الشعب الجزائري الذي ظل متفطنا لما يحاك من مؤامرات ضد وطنه، ما أفشل خططهم التي كانت تسعى كلها لمنع الإرادة الشعبية من أن تتكرس”، مشيرا إلى أن “هناك من يبحث عن جر البلاد نحو الفراغ المؤسساتي”.
وأردف قائلا في هذا السياق “بعد ما تحققت إرادة الشعب ونجحنا في موعدي 12 ديسمبر 2019 و1 نوفمبر 2020، بدأت أصوات تتعالى لم تكن موجودة في الحراك الأصلي الذي كانت مطالبه واضحة”، لافتا إلى أن “الشعب الجزائري يدرك أنه تم الاستجابة لمعظم المطالب وتلبيتها وعاد إلى حياته الطبيعية وهناك من لم يعجبه كل ما تحقق ويريد إحداث الفوضى”.
ف. ز