أفريقيا برس – الجزائر. ذكر الباحث والمؤرخ الجزائري محمد العربي زبيري أن الجزائر كانت قائمة كدولة عظمى قبل الاستعمار الفرنسي. مشيرا إلى احتفاظ الأمم المتحدة بوثيقة اعتراف الدولة الجزائرية بجمهورية فرنسا.
وقال زبيري في محاضرة بمقر حزب جبهة التحرير الوطني مساء السبت، إنّ الجزائر كانت قبل الاحتلال الفرنسي “دولة عظمى لها مكانتها السياسية والعسكرية والثقافية. وقد فرضت وجودها في كل المجالات”.
وأكّد زبيري في محاضرته:”الجزائر كانت دولة عظمى قبل العدوان الفرنسي. عكس ما تروج له بعض الأصوات المعادية لبلادنا، بأن فرنسا هي التي أسست الدولة الجزائرية”.
واستشهد المؤرخ بما قام به بابا احسن حاكم الجزائر بين سنة 1792 إلى 1798، عندما بادر بمساعدة فرنسا جراء الوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب الذي كانت تمر به بعد ثورتها لتأسيس الجمهورية الأولى.
وقال زبيري في هذا السياق إنّ “وثيقة اعتراف الجزائر بجمهورية فرنسا، موجودة حاليا على مستوى منظمة الأمم المتحدة”.
وتابع يقول:”كيف يمكن لدولة لا وجود لها تاريخيا، مثلما يدعي بعض السياسيين والمفكرين الفرنسيين، أن تعترف بالنظام الفرنسي الجديد؟”.
وأضاف أنّ:”المقاومات الشعبية التي خاضها رجال عظماء للتصدّي للاحتلال الفرنسي، تؤكد تمسّك الشعب الجزائري بأرضه وحريته وهويته وثقافته”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
