أفريقيا برس – الجزائر. حذّرت مجلة الجيش في افتتاحية عددها الأخير، من مؤامرات ودسائس قالت إنها تستهدف الوحدة الترابية والشعبية للجزائر ومواقفها الدولية الثابتة.
وجاء في افتتاحية المجلة أنّ “التحدّيات المختلفة التى تواجهها الجزائر، فرضت على القيادة العليا للجيش عصرنة وتجديد قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي”.
وأضافت الافتتاحية أن هذا المسعى يتيح تحقيق النتائج المرجوة “حتى تبقى الجزائر عصية على الأعداء والخونة، الذين يحاولون العبث والنيل منها من خلال مخططات دنيئة”.
قبل أن تفصّل بالقول إنّ “المتربصين ومرضى النفوس، يستغلّون مواقع التواصل الاجتماعي للاستثمار في أحداث معزولة وتهويلها”.
كما أشارت المجلة إلى “محاولات يتشدق منفذوها ظاهريا بحرية التعبير”، وقالت إنها “تخفي بين طياتها مؤامرات ودسائس تستهدف إحباط المشروع الأصيل والطموح لدولتنا ومن ورائه وحدتنا الترابية والشعبية ومواقف بلادنا الثابتة”.
قبل أن تؤكّد أنّ “تحديّات الأمة الجزائرية تستوجب التحلّي بروح الوحدة بين مختلف شرائح الشعب الجزائري. ووضع الثقة كاملة في مؤسسات الدولة”.
مضيفة:”الكلّ يعلم أن تاريخ بلادنا تخلّلته العديد من الأزمات والمحن. وقد سجّل الشعب الجزائري في خلال هذه المحن اسمه في سجّل التاريخ، بفضل روح التضحية التي يتحلى بها”.
لتختم بالقول:”ستتمكّن بلادنا من اجتياز هذه المرحلة الحسّاسة، ومواصلة مسيرة التطوّر، وتجسيد تطلّعات الشعب في جزائره الجديدة”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس