“مير” يترأس البلدية 35 سنة ويتقدم إلى عهدة سابعة!

7
“مير” يترأس البلدية 35 سنة ويتقدم إلى عهدة سابعة!
“مير” يترأس البلدية 35 سنة ويتقدم إلى عهدة سابعة!

أفريقيا برسالجزائر. أثارت مؤخرا بعض الأسماء التي أعلن أصحابها الترشح للانتخابات المحلية القادمة حفيظة العديد من المواطنين مثلما هو حال بلدية عين قادة، التي تحركت على مستواها تنسيقية المجتمع المدني للتنديد باسم ساكني المنطقة بترشح المير السابق للعهدة السابعة عن حزب الافلان، بحجة أن المعني لم يخدم مصلحة المواطنين طيلة فترة انتخابه الممتدة على مدار 35 سنة.

وقد استنكرت عريضة شكوى موقعة باسم التنسيقية الوطنية للمجتمع المدني تحصلت “الشروق” على نسخة منها، إعلان المير ترشحه للانتخابات القادمة، بعد ما قضى أكثر من 35 سنة كرئيس للمجلس الشعبي لبلدية عين قادة.

وجاء في العريضة بأن هذا الإعلان يتنافى مع تعليمات رئيس الجمهورية، خاصة وأن المعني لم يقدم أي جديد بالبلدية المعنية التي يعيش سكانها شتى مظاهر الفقر والشقاء، جراء غياب مشاريع تنموية على مدار السنوات الماضية. ودعت التنسيقية المندوبية الولائية للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لرفض ملف ترشح المير لعهدة سابعة، كون أن المعني متابع قضائيا، وكذا بغية فتح المجال أمام الشباب الراغب في الظفر بمقعد في المجلس الشعبي لبلدية عين قادة، خاصة وأن سكان المنطقة فقدوا ثقتهم في المير المترشح لعهدة سابعة حسب التنسيقية، لعدم تحقيقه أي تطور اجتماعي واقتصادي على مستوى البلدية منذ توليه رئاسة مجلسها.

ومن جهته، اعتبر المير السابق لبلدية عين قادة والمترشح لعهدة سابعة، مرزوق الحاج في اتصال هاتفي مع “الشروق”، بأن ما جاء في عريضة الشكوى الموقعة باسم التنسيقية الوطنية للمجتمع المدني “كذب وبهتان”، قائلا: ان بلدية عين قادة “هي الأولى على المستوى الولائي التي استفادت من حصص للسكن الريفي، كما أن جميع طرقها معبدة ومجهزة بالإنارة الريفية”، مضيفا بأن هناك بعض المترشحين الذين أزعجهم خبر إعلانه للترشح لعهدة جديدة، “بسبب الشعبية الكبيرة بين أبناء البلدية، لذلك يريدون إزاحتي من طريقهم، حتى يتسنى لهم الفوز بكل أريحية”. وأكد لنا في الوقت ذاته، تمسكه بخوض غمار محليات الـ27 نوفمبر وعدم الانسحاب مهما كان الظرف.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here