أفريقيا برس – الجزائر. عبر وزراء خارجية تونس وليبيا وكذا رئيس المجلس الانتقالي التشريعي المالي، على أهمية العلاقات التي تجمع بلدانهم بالجزائر، وهذا بعد استقبالهم من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى الـ67 لاندلاع الثورة التحريرية.
وفي تصريح لها عقب استقبالها من قبل رئيس الجمهورية، بقصر الشعب، على هامش الاحتفال بذكرى أول نوفمبر، قالت نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية الليبية، إنها تحاورت مع الرئيس تبون حول العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر التطورات في ليبيا.
وأكدت المنقوش أن الرئيس تبون “أبدى تأييده كالمعتاد لحكومة الوحدة الوطنية والشعب الليبي، وكذا تأييده لكل مراحل التطور التي حدث في المرحلة الأخيرة ودعم استقرار ليبيا وما فيه خير لليبيا وللشعبين”.
من جهته، أوضح وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، أنه كلف من قبل الرئيس قيس السعيد لنقل رسالة أخوية ل الرئيس تبون بمناسبة عيد الثورة المجيدة الجزائرية”.
وتابع الجرندي قائلا “لقد ابلغت الرئيس مدى احترامنا وحبنا للجزائر وللشعب الجزائري ومدى تعلقنا بهذه العلاقات الأخوية القائمة بين بلدينا وسبل تطويرها والبحث دائما في كل المجالات التي من شأنها أن تعزز هذه العلاقات”.
ونوه المتحدث في تصريحه “بالعلاقات الثنائية التي تجمع الجزائر وتونس وكذا العلاقات الشخصيةالتي تربط الرئيس عبد المجيد تبون بقيس سعيد، وهي علاقات عميقة وقائمة على الاحترام المتبادل والتآزر والتآخي والوقوف الى جانب بعضنا البعض في المواقف الهامة وفي المناسبات السارة والمناسبات الأخرى التي تقتضي فعلا أن نكون يد واحدة في مواقفنا”.
وفي السياق ذاته، أشاد رئيس المجلس الانتقالي التشريعي المالي، والممثل الشخصي للرئيس مالك دياو ، “بالعلاقات الجيدة والمتميزة بين الجزائر والمالي اللذان تجمعها الجغرافيا والتاريخ والاحترام والمتبادل”.
وصرح دياو “الجزائر بلد جار واستراتيجي بالنسبة لنا ونحن في ديناميكية متواصلة للعلاقات الثنائية وهي فرصة للتجديد والاعراب عن كامل عرفان الشعب المالي لكل ما تقدمه الجزائر لدعم بلدنا”.
وأكد أن “الجزائر ساهمت دائما وتسعى لاستقرار مالي من خلال جهودها الجبارة للوساطة التي تقودها”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
