أفريقيا برس – الجزائر. كشف حسين بلبشير رئيس مندوبية وهران للسلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات، لـ “الخير” أن تأخر الإعلان عن نتائج الانتخابات الخاصة بالمجلس الشعبي لبلدية وهران، عاصمة الولاية، كما حدث في التشريعات الماضية “يعود إلى تراكم العمل على القضاة ورؤساء اللجان البلدية، رغم تدعيم كلا اللجنتين الانتخابيتين البلدية والولائية بـ 15 قاضيا إضافيا لاستلام وإحصاء محاضر فرز 935 مكتب تصويت، وتوزيع المقاعد”.
وأشار في نفس الإطار إلى أنه “لتفادي تكرار سيناريو التشريعات الأخيرة وتأجيل الإعلان عن النتائج وطنيا، طلبت من القضاة استلام المحاضر دوريا والتأكد منها وتسليم وصولات لرؤساء المراكز، لكن الأمور لم تتم على هذا النحو، مما تسبب في مغادرة البعض بنسخة المحضر بحوزتهم بعد انتهاء عملية الفرز في المكاتب يوم الاقتراع، وإحضاره في اليوم الموالي الأحد، وبالتالي تراكمت الملفات على القضاة ووقعنا في نفس الإشكال”.
واستبعد حسين بلبشير إمكانية وجود تجاوزات أو تلاعب في مضامين محاضر الفرز قائلا “المحضر يتم تعليق نسخة منه في مكتب التصويت فور انتهاء الفرز ويتم تسليم محضر للقاضي الذي يرسل بدوره نسخة للسلطة الولائية”.
وأفادت تصريحات الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات، وعددها 11 حزبا، أنها حصلت كلها على مقاعد في المجالس الشعبية البلدية، بنسب متفاوتة، في ظل تواتر أخبار تفيد بتقدم حزبي حركة مجتمع السلم، والتجمع الوطني الديمقراطي، في نسب الفوز بمقاعد في المجالس الشعبية البلدية، يليهما حزبا جبهة المستقبل وحركة البناء الوطني وجبهة التحرير الوطني. وهذا في انتظار صدور النتائج الرسمية، نهاية نهار الغد أو في اليوم الذي يليه، بالنظر إلى استمرار مندوبية السلطة المستقلة للانتخابات في عملية مقارنة المحاضر الرقمية مع المحاضر المكتوبة قبل تثبيت النتائج بصفة نهائية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
