افريقيا برس – الجزائر. أعربت أحزاب سياسية عن ارتياحها، بعد الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأحد، من مقر إقامته بألمانيا، والتي طمأن فيها الجزائريين بتحسن وضعه الصحي.
وعبّرت حركة البناء الوطني، في بيان لها، الأحد، عن عميق ارتياحها بعد كلمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، للشعب الجزائري، وجاء في البيان “إن ظهور رئيس الجمهورية وضع حدا للمشككين، والمغرضين الذين تعودوا التشكيك في كل مسعى وطني مهما كان”.
وأضاف بيان الحركة “ظهوره كان حاجة وطنية في وقت تتعرض فيه الجزائر لتهديدات كبرى على حدودها، ولحملة أجنبية مسعورة ربما غير مسبوقة تقودها بعض الأطراف الحاقدة و التي تريد النيل من استقرارها و سيادتها”.
ورحبت حركة البناء في بيانها بالتوجيهات التي تضمنتها كلمة الرئيس باستكمال الخيار الدستوري و تنفيذ المسار الانتخابي قريبا كخطوة جديدة تضاف إلى الإصلاحات التي يتطلع لها الشعب الجزائري و يلغي كل دعوة تتبنى مرحلة انتقالية”.
وأضافت “إننا نعتقد أن تلك الإصلاحات لا يمكن أن تكون ناجحة، ولا يمكن أن تؤتي ثمارها، إلا في إطار حوار وطني غير إقصائي، لتجسيد تلك التعهدات، والمشاريع المستقبلية”
من جهتها، أكدت جبهة المستقبل، في بيان لها، الأحد، “تلقيها باطمئنان، كبير إطلالة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على الشعب الجزائري، من خلال خطابه الموجه للأمة، يطمئنه فيه على صحته، وتعافيه من مرضه”.
وأضاف البيان أن الجبهة تابعت بارتياح، “توجيهاته وتوصياته لمؤسسات الجمهورية في أفق العودة قريبا لممارسة مهامه، ومسؤولياته الجسيمة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، وما تعرفه الساحة الدولية والإقليمية من تداعيات”.
وفي السياق ذاته نشرت حركة الإصلاح الوطني، عبر صفحتها على الفيسبوك، الأحد، تمنياتها لرئيس الجمهورية بالشفاء العاجل، مبدية ارتياحها الكبير لما جاء على لسان الرئيس.
