إنزال أمريكي في الجزائر في آخر أيام ترامب!

12
إنزال أمريكي في الجزائر في آخر أيام ترامب!
إنزال أمريكي في الجزائر في آخر أيام ترامب!

افريقيا برسالجزائر. حل بالجزائر، الأربعاء، وفد أمريكي رفيع المستوى ترأسه وزيرة القوات الجوية باربرا باريت، لمناقشة قضايا ثنائية وإقليمية مع المسؤولين الجزائريين. ويتكون الوفد الأمريكي إضافة إلى وزيرة القوات الجوية، من مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، وقائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، الجنرال جيفري هاريجيان.

وأجرى وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، الخميس، محادثات مع مساعد كاتب الدولة للشؤون الخارجية الأمريكي، ديفيد شنكر، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين.

ونشر بوقادوم تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” جاء فيها “استقبلت اليوم ديفيد شنكر، مساعد كاتب الدولة للشؤون الخارجية الأمريكي.. كان اللقاء فرصة لإجراء تقييم شامل وصريح للعلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول طبيعة الدور المنتظر من الو.م.أ على الصعيدين الدولي والإقليمي في إطار الشرعية الدولية، لمواجهة التحديات الراهنة”.

استقبلت اليوم ديفيد شنكر، مساعد كاتب الدولة للشؤون الخارجية الأمريكي.كان اللقاء فرصة لإجراء تقييم شامل وصريح للعلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول طبيعة الدور المنتظر من الو.م.أ على الصعيدين الدولي والإقليمي في إطار الشرعية الدولية، لمواجهة التحديات الراهنة. pic.twitter.com/uzUZWGA8UX

— Sabri Boukadoum | صبري بوقدوم (@Boukadoum_S) January 7, 2021 وأكد وزير الخارجية صبري بوقادوم، بالمناسبة على الدور المتوقع أن تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية للدفع بقضايا السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي وذلك وفق الحياد الذي تتطلبه التحديات الحالية.

ووصل مسؤولون حكوميون أمريكيون رفيعو المستوى إلى الجزائر العاصمة، الأربعاء 6 جانفي لمناقشة قضايا ثنائية وإقليمية مع المسؤولين الجزائريين، بحسب ما ذكرت السفارة الأمريكية في الجزائر.

وترأس الوفد الأمريكي وزيرة القوات الجوية باربرا باريت ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر وقائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، الجنرال جيفري هاريجيان.

وكانت وزارة الخارجية، قد أعلنت أن ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، سيصل، الأربعاء، إلى الجزائر لبحث التعاون وملفات الصحراء الغربية وليبيا والساحل.

وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية فإن شينكر سيزور الجزائر يومي 6 و7 جانفي. وأوضحت أن وزير الخارجية صبري بوقادوم سيبحث مع المسؤول الأمريكي، قضايا الصحراء الغربية وليبيا والساحل. وتعد هذه هي الزيارة هي الأولى من نوعها بعد قرار إدارة الرئيس المغادر دونالد ترامب الإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المحتلة.

وأعلنت الخارجية الأمريكية سابقا إن “مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر سيزور الأردن والجزائر والمغرب في الفترة من 3 إلى 12 يناير لمناقشة التعاون الاقتصادي والأمني”.

David Schenker will travel to #Jordan 🇯🇴, #Algeria 🇩🇿 & #Morocco 🇲🇦 to discuss economic & security cooperation with government leaders. He will underscore our commitment to fostering economic prosperity, peace, & stability in the region.https://t.co/mhHQJY443B

— U.S. State Dept – Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) January 3, 2021 وأوضحت “خلال جولته، سيؤكد مساعد وزير الخارجية شنكر على التزام الولايات المتحدة العميق بتعزيز الرخاء الاقتصادي والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول من إدارة الرئيس المغادر دونالد ترامب، منذ قرار الأخير الإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المحتلة، في صفقة مقايضة لتوقيع الرباط اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وأكدت وزارة الشؤون الخارجية أن إعلان ترامب لا أثر قانوني له على الواقع لأنه يتعارض مع لوائح الأمم المتحدة.
وأكدت في بيان لها، أن “الممارسة الحقيقية من قبل الشعب الصحراوي، لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، وفقا لأحكام اللائحة الأممية رقم 1514 المتضمنة منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمَرة، وهي اللائحة التي تَحتفلُ المجموعة الدولية بذكراها الستين هذه السنة” .

وأوضحت أن إعلان 4 ديسمبر، المعلن عنه في 10 من نفس الشهر ليس له أي أثر قانوني، لأنه يتعارض مع جميع قرارات الأمم المتحدة، وخاصة قرارات مجلس الأمن بشأن مسألة الصحراء الغربية ، وآخرها القرار رقم 2548 الصادر بتاريخ 30 أكتوبر 2020 الذي صاغه ودافع عنه الجانب الأمريكي.

وأشار البيان، إلى أن الإعلان من شأنه تقويض جهود خفض التصعيد التي بذلت على جميع الأصعدة من أجل تهيئة الطريق لإطلاق مسار سياسي حقيقي، وإقناع طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو ، بضرورة الانخراط في الحوار بدون شروط، تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم من الاتحاد الأفريقي.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here