افريقيا برس – الجزائر. استغرب الدكتور كريم عبد النبي، مسير مخابر الإبتكار في الطب والتشخيص “إي آم دي” الهجمة الشرسة التي تتعرض لها شركته بعد إعلانها قرار تخفيض الأسعار بخصوص اختبار “بي سي آر” إلى 8800 دج، رغم أن المبادرة لاقت إشادة وتشجيعا من قبل المختصين في القطاع .
واعتبر المتحدث أنّ ردود الأفعال تلك مدهشة وغير مناسبة تمامًا، الهدف منها زرع الشكوك، محتفظا بحق المتابعة للمتسببين في تشويه سمعة شركته التي استجابت لنداء الوطن والواجب، وشاركت بفاعلية ونشاط لمكافحة وباء كوفيد-19 ومن أجل الحماية الصحية للمواطنين، حيث قال “ندين وبشدة، أي شخص يستهدف شركتنا و يلحق ضررا بسمعتنا بقصد أو من غير قصد، بهدف الحد من جهود المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين بخصوص الإنتاج الوطني، وبالتالي فإننا نتمسك بحق الرّد على كل الأقوال والمعلومات الخاطئة من أجل تسليط الضوء على الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة الموجهة لشركتنا، والتي لم نفهم أبدًا سببها”.
وورد في بيان للشركة، استلمت “الشروق” نسخة منه، أنه “بعد كل هذه المعارك تجد “إي أم دي” نفسها اليوم متهمة ظلمًا ومستهدفة من قبل حملة تشهير وتشويه سمعة، لأننا ببساطة شجّعنا قرار شركائنا وزبائننا، بهدف تخفيف العبء على المواطن”.
وذكر ممثل الشركة بجهودها خلال الأزمة الصحية التي تمر بها الجزائر جراء وباء كورونا باعتبارها تمتلك خبرة طويلة في مجال انتاج الكواشف المخبرية، حيث أحرزت تطورا ضمن 38 نوعًا مختلفا من الكواشف الخاصة بالكيمياء الحيوية، 12 نوعا من كواشف المناعة والدمويات، و10 كواشف خاصة بأمراض الدم، كما أنشأت حوالي ثلاثين منصة تشخيص لوباء كوفيد فور الاعلان عن أولى الإصابات، ووفرت مخزونا من أدوات أخذ العينات والنقل الفيروسي وتركيب الأجهزة التي تسمح بتنفيذ تقنيات بي سي ار، في 40 مخبرا عموميا وخاصا، ذلك ما مكّن بلدنا من مواجهة هذا الوباء وتحريره جزئيا من التبعية للمورد الأجنبي.