قدم 10 أعضاء من المجلس الشعبي لبلدية أيت لعزيز شرق البويرة ينتمون لحزب الأرندي، الأحد، استقالتهم من الحزب لأسباب لم يفصحوا عنها ما عدا لحاقهم بخطوة رئيس البلدية المنتمي لنفس الحزب والمستقيل منه منذ شهر أفريل المنصرم.
وبحسب الوثيقة التي نحوز نسخة منها والممضاة من طرف المعنيين بوصل مكتب حزب الأرندي الذي تسلمها أول أمس، فإن الأعضاء الواردة أسماؤهم والمشكلون للمجلس الشعبي البلدي عن حزب الأرندي قد قرروا تقديم استقالتهم من الحزب بعد استقالة رئيس البلدية زايدي محمد منه شهر أفريل الفارط.
ولم يشر هؤلاء الأعضاء دوافع وأسباب انسحابهم من مكتب الأرندي الذي ترشحوا ضمن قوائمه في الانتخابات المحلية السابقة ونالوا رئاسة البلدية، غير أن متتبعين يرجعون خطوتهم إلى الضغط الشعبي المتزايد منذ فترة بالمنطقة، لاسيما بعد إقدام محتجين رافضين للعملية الانتخابية على غلق مقر البلدية وطرد مسؤوليها مع وضع جدار بمدخلها الرئيسي، حيث عبروا عن رفضهم للانتخابات الرئاسية وللأحزاب المساهمة فيها ومنها حزب الأرندي الذي اعتبروه حزب السلطة، وهو ما يكون قد دفع بهؤلاء الأعضاء إلى إشهار استقالتهم منه رضوخا لمطالب السكان وتهربا من غضبهم المتزايد.
