استلام المدارس المحترقة قبل 18 سبتمبر الجاري

12
استلام المدارس المحترقة قبل 18 سبتمبر الجاري
استلام المدارس المحترقة قبل 18 سبتمبر الجاري

أفريقيا برسالجزائر. نسبة تقدم أشغال ترميم المدارس بتيزي وزو بلغت 50 بالمائة

مديرو التربية في سباق مع الزمن لرفع وتيرة تلقيح المستخدمين

أكدت تقارير أولية رفعتها مديريات التربية، بالولايات التي اندلعت بها الحرائق في الـ9 أوت المنصرم، تقدم أشغال الترميم بنسبة 50 بالمائة بالمؤسسات التربوية المتضررة، والتي سيتم استلامها قبل تاريخ الـ18 سبتمبر المقبل كأقصى تقدير، خاصة على مستوى ولايتي بجاية وتيزي وزو. بالمقابل فقد تم وضع خطط بديلة لمواجهة أي تأخير في الاستلام.

أفادت مصادر “الشروق” بأن المجتمع المدني والبلديات بالتنسيق مع مديري المؤسسات التربوية تحت الإشراف الشخصي لمديري التربية، لم يتأخروا لحظة في المبادرة بترميم المؤسسات التربوية التي تضررت بفعل الحرائق، لأجل ضمان دخول مدرسي موحد على المستوى الوطني ومنح كل تلميذ حقه كاملا في التعلم.

وأشارت مصادرنا إلى أن نسبة تقدم أشغال الترميم على مستوى 13 مؤسسة تربوية متضررة خاصة المدارس الابتدائية بولاية تيزي وزو “أكثر الولايات المتضررة”، قد بلغت 50 بالمائة، والتي سيتم استلامها جاهزة، وذلك بعد الانتهاء من تنظيفها وتطهيرها وتعقميها قبل تاريخ الـ18 سبتمبر القادم كأقصى تقدير.

وأضافت ذات المصادر بأنه في حال تأخر استلام بعض المؤسسات التربوية، لأسباب خارجة عن النطاق، فإنه تقرر اللجوء إلى حلول بديلة ستعتمد بشكل ظرفي ومؤقت فقط لتطويق الأزمة، تتمثل في تحويل التلاميذ الذين تضررت مدارسهم إلى مؤسسات تربوية تتوفر على عدد قليل من التلاميذ، شريطة العمل على توفير خدمتي النقل والإطعام المدرسي، لتمكينهم من متابعة دراستهم في أريحية تامة.

وبخصوص ولاية بجاية، أكدت المصادر ذاتها على أن تقدم أشغال الترميم قد بلغ 32 بالمائة، في حين قد دخلت البلديات ومنظمات المجتمع المدني في سباق مع الزمن، لإنهاء كافة الأشغال في الموعد المحدد، لتكون تلك المرافق المتضررة جاهزة قبل تاريخ الدخول المدرسي المقبل، لاستقبال التلاميذ في ظروف صحية وآمنة مثلهم مثل باقي زملائهم التلاميذ في باقي الولايات.

وفي الموضوع، أوضح مدير التربية لولاية جيجل لـ”الشروق”، بأن الولاية ولحسن الحظ لم تتضرر مؤسساتها التعليمية بفعل الحرائق، مؤكدا على أن جميع المرافق التربوية تعد جاهزة لاستقبال التلاميذ في ظروف صحية ملائمة وجيدة، وذلك عقب الانتهاء من تنظيفها وتعقيمها.

وأشار المتحدث إلى أنه قد وجه تعليمات صارمة لرؤساء المؤسسات التعليمية يحثهم من خلالها على أهمية الالتزام بتطبيق البروتوكول الصحي الوقائي المصادق عليه من قبل اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تطور الوباء، بحذافيره دون تسيب لأجل حماية الأرواح.

وبخصوص ملف التعقيم، أفاد المسؤول الأول على المديرية، بأن العملية قد انطلقت في 22 أوت الفارط على مستوى 28 وحدة للكشف والمتابعة ووحدة طب العمل، تطبيقا لتعليمات وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد.

وأوضح بأنها قد مست في مرحلة أولى الموظفين والعمال بالمديرية والمصالح الخارجية، وستبقى متواصلة إلى غاية تطعيم أكبر عدد ممكن من مستخدمي الولاية، خاصة عقب التحاق الأساتذة بمناصب عملهم في الـ7 سبتمبر الجاري.

ومن جهته، أوضح مدير التربية لولاية المدية، زين الدين بن بوزيد، بأن الحرائق التي اندلعت مطلع شهر أوت الفارط، لم تأت على المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة لحسن الحظ، وبالتالي فجميع المرافق التربوية ستكون جاهزة لاستقبال التلاميذ في الدخول المدرسي المقبل.

وأكد على أن مختلف وسائل ومستلزمات الوقاية من الفيروس من كمامات وأجهزة قياس الحرارة ومعقمات اليدين ومواد التعقيم، والتي تم اقتناءها شهر جانفي المنصرم مباشرة عقب استلام الاعتمادات المالية خارج الميزانية، تكفي لتغطية سنتين كاملتين.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here