أفريقيا برس – الجزائر. أدانت المجموعة البرلمانية لجبهة التحرير الوطني الحملة التي يقودها اليمين المتطرف الفرنسي ضد الجزائر.
المجموعة وفي بيان لها اليوم الأحد، 16 مارس، أفادت أنها اجتمعت لمناقشة واستعراض المستجدات الوطنية والدولية.
الكتلة البرلمانية للأفلان، ومعها ممثلوها في الهيئات الدولية، جددت “التأكيد على موقف الجزائر الثابت في احترام سيادة الدول، وعدم السماح بأي تدخل في شؤونها الداخلية، ورفض محاولات فرض أجندات تتنافى مع مبادئها الراسخة.”
كما شددت على أن “التعامل مع الدول يكون عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية فقط، وفق الأعراف الدولية”، وأعربت عن رفضها لأي تواصل “بوسائل غير شرعية”.
وفي هذا السياق، أدانت المجموعة البرلمانية للأفلان “الحملة الممنهجة التي يقودها اليمين المتطرف الفرنسي ضد الجزائر والجالية الجزائرية، والتي تعكس نزعة استعمارية مرفوضة، مؤكدة أن سيادة الجزائر واستقلالية قرارها ليست محل مساومة.”
كما جددت دعمها “للقضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته أمام جرائم الاحتلال.”
وأكدت المجموعة موقف الجزائر الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفق الشرعية الدولية.
وفي ختام البيان، شددت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني على “تمسكها بثوابت الدولة الجزائرية في احترام سيادة الشعوب، وعدم التدخل في شؤون الغير، ونصرة القضايا العادلة، والمساهمة الفاعلة في إحلال السلم والتعاون الدولي.”
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
