أشاد المترشح للرئاسيات المقبلة، عبد القادر بن قرينة، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بمدينة قسنطينة، بالمواطنين الذين خرجوا في مسيرات شعبية ضخمة للتنديد بتدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الخارجي.
وأكد بن قرينة أن ما يحدث في الجزائر هو شأن داخلي لا يحق لأي كان التدخل فيه، وأضاف بن قرينة أن الجزائريين يعرفون جيدا ما يصلح بهم وليسوا في حاجة لدروس في الوطنية وكيفية الحفاظ على مكتسباتهم وثوابت الأمّة.
وفي عرضه لبرنامجه الانتخابي تعهد بن قرينة بتعميم اللغة العربية بعد أسبوع فقط ن انتخابه رئيسا للجمهورية، مضيفا أن اللغة العربية هي رمز الهوية الوطنية الجزائرية، التي ناضل من أجلها الإمام عبد الحميد بن باديس والورتلاني وغيرهما من علماء الأمّة الصالحين.
كما تعهد بن قرينة بإنشاء أقطاب علمية وأقطاب اقتصادية، من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، معتبرا أن الاستثمار في الطاقات البشرية هو أساس كل نمو اقتصادي واجتماعي، مؤكدا أنه لا خوف على الجزائر التي وقف أبناؤها بكل أطيافهم وتوجهاتهم سواء كانوا مع الانتخابات أو ضد الإنتخابات كرجل واحد للتنديد بالتدخل في الشأن الداخلي للجزائر.
ودعا عبد القادر بن قرينة الطبقة السياسية بكل فئاتها إلى ضرورة تناسي الأحقاد والخلافات والاتهامات والاجتماع حول طاولة حوار واحدة، من أجل الجزائر وللتصدي لمختلف الأخطار التي تهددها.
