افريقيا برس – الجزائر. كشف رئيس المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي، ثامر غضبان، الثلاثاء، بالعاصمة، بأن أزيد من 20 ألف ملف خاص بالفئة التي أنهيت خدمتها في صفوف الجيش (المفصولين) سيتم دراستها قبل نهاية شهر جانفي المقبل.
وقال غضبان، لوكالة الأنباء الجزائرية، إنه “بمبادرة من وزارة الدفاع الوطني، هناك ما يفوق الـ20 ألفا من المفصولين (من صفوف الجيش الوطني الشعبي)، ستكون ملفاتهم قد درست قبل نهاية شهر جانفي المقبل”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بـ”الفئة التي تحوز ملفات طبية عسكرية مكتملة”.
وتابع قائلا إن ملفات هذه الفئة ستدرس أمام اللجان الطبية، مضيفا أنه “سيتم قبل نهاية شهر جانفي أيضا إبلاغ المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي بالقوائم الخاصة بكل ولاية باعتبار أن المنظمة هي التي دفعت الملفات إلى صناديق المعاشات وعليه فهي التي ستقوم أيضا بالاتصال بالأفراد الذين سويت وضعياتهم”.
أما بخصوص الفئة التي “ملفاتها الطبية ناقصة”، فقد أكد المتحدث بأنه “سيتم دراسة ملفاتهم في المرحلة الثانية من العملية على أن يكون حضورهم جسديا، أمام اللجان الطبية عبر النواحي وذلك بعد أن ترسل إليهم الاستدعاءات”، موضحا أن هذه اللجان هي التي “ستمنح حق الاستفادة لهذه الفئة”. أما بالنسبة لبقية المتقاعدين الذين لهم ملفات تخص “منحة العطب”، فقد أكد غضبان أن الأمور “تسير في إطارها الصحيح”.
ودعا المتحدث إلى “تحسين الظروف المعيشية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي والمنتسبين من أولياء وأرامل وذلك بالتشاور مع الوصاية ووفق المتوفر من الإمكانيات”، معربا في هذا الصدد عن أمله في حل مشكل السكن من خلال توافق بين وزارات السكن والداخلية والدفاع الوطني التي تتولى عملية التوزيع على المتقاعدين من خلال تخصيص عدد معين من السكنات، على أن ينحصر دور المنظمة في “تقديم المساعدة عن طريق تحضير الملفات”.