أفريقيا برس – الجزائر. كشف الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن ثلاث دول عربية شكلت تحالفا يدعم عودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة.
وذكر أبو الغيط في مقابلة مع قناة صدى البلد المصرية، الأربعاء، أن الجزائر، الأردن والعراق أبدوا موافقتهم على عودة سوريا للجامعة، مضيفا “بعض الدول العربية (لم يسمها) تنفتح بشكل هادئ على سوريا”.
وتابع: “الجزائر متصدرة للعودة السورية، والعراق يتحدث عن العودة السورية والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا وبدء اتصالات وعودة سفراء، وهذا كله يمثل بداية زخم”.
وتساءل أبو الغيط: “متى نشهد الخطوة الإجرائية في الدفع نحو العودة؟”، مضيفا: “رد الفعل السوري نرصد ترحيبا من جانبه بالعودة (..) و(حتى الآن) إجرائيا لم يحدث”.
وأضاف: “لكن لم أرصد أنا شخصيا كأمين عام أي طلب رسمي أو غير رسمي بشأن بدء إجراءات العودة لشغل المقعد”.
وأفاد أمين عام جامعة الدول العربية بأن “آلية العودة تتمثل في إقرار المجلس الوزاري للجامعة مشروع قرار يرفع من المندوبين ويوضع أمام القمة لإقراره”.
وحول إمكانية حضور مندوب النظام السوري القمة المقبلة، قال إن ذلك سيحدث حال وجود “توافق عربي”، مؤكدا صعوبة طرح الأمر للتصويت.
كما أوضح أبو الغيط، خلال المقابلة، أن “هناك قمة (عربية) مؤكدة في الجزائر في مارس 2022”.
وشدد على أن نظام بشار الأسد لا يعفى “من مسؤولية ما حدث في سوريا، والذي آثار حفيظة أطراف عربية كثيرة”.
وشهد تطور التطبيع العربي مع النظام السوري، في الأشهر الثلاثة الأخيرة وتحديدا منذ جويلية الماضي، لقاءات ثنائية مكثفة ونادرة، واتفاقات وتفاهمات اقتصادية عابرة بين الدول، لاسيما مع الأردن والإمارات ومصر.
وكانت الجامعة العربية قد علقت في 12 نوفمبر 2011، عضوية النظام السوري، بموافقة 18 دولة واعتراض 3 أخرى، هي سوريا ولبنان واليمن وامتناع العراق عن التصويت.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس