تفاؤل عند “الأفلان” و”حمس” بتحقيق نتائج إيجابية و”الأفافاس” يؤكد أنه حقق هدفه “الاستراتيجي”

15
الجزائر: تفاؤل عند “الأفلان” و”حمس” بتحقيق نتائج إيجابية و”الأفافاس” يؤكد أنه حقق هدفه “الاستراتيجي والسياسي”
الجزائر: تفاؤل عند “الأفلان” و”حمس” بتحقيق نتائج إيجابية و”الأفافاس” يؤكد أنه حقق هدفه “الاستراتيجي والسياسي”

أفريقيا برس – الجزائر. عبرت عدة أحزاب تتنافس على مقاعد المجالس البلدية والمحافظات عن تفاؤلها بتحقيق نتائج إيجابية، سواء بالحفاظ على ما سجلوه من مراتب متقدمة في الانتخابات التشريعية بالنسبة للبعض أو بتسجيل اختراقات بالنسبة لآخرين، وربطوا ذلك بما اعتبروه تفاعلا إيجابيا من طرف المواطنين خلال الحملة الانتخابية.

وقال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم “حمس” أكبر حزب إسلامي في الجزائر (معارض)، في تصريح صحافي، بأنهم يتوقعون تحقيق نتائج إيجابية وتحصيل حزبه على نسبة تمثيل واسعة في المجالس، “الكبير والمكثف من المواطنين والحماس الكبير لدى المترشحين سواء من مناضلي الحركة أو ممن التحقوا بالحركة من أجل قدراتها، لذلك نتفاءل خيرا للحركة وللجزائر”.

في المقابل شدد في معرض حديثه على أهمية شفافية العملية الانتخابية، مشيرا إلى أنه “عندما يشعر أن صوته لا يغيب وله كامل السيادة لبناء حاضره عندها نقول أننا نتجه نحو التطور”، وأضاف في السياق: “سنرى اليوم ما سيحدث وأتمنى أن تكون انتخابات كاملة لا يعبر أي أحد عن استيائه منها لأن الرضا عن مسارها يساعد على استقرار البلد لتحقيق قفزة وفرصة لتطوره”.

وتحصلت حركة مجتمع السلم على 1225 مقعدا بنسبة 4.92 في الانتخابات المحلية الماضية وحلت رابعة، في حين افتكت المرتبة الثالثة في مجالس المحافظات بعد أن تحصلت على 152 مقعدا بنسبة 6.54 بالمئة.

في المقابل عبر أبو الفضل بعجي، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني “الأفلان” (موالاة)، عن تفاؤلهم بإحراز نتائج إيجابية والمحافظة على الريادة التي حققوها خلال الانتخابات التشريعية الماضية.

وقال أبو الفضل بعجي في تصريحات صحافية بعد الإدلاء بصوته، بأنهم في حزب جبهة التحرير قاموا بحملة انتخابية “قوية تمت في هدوء واحترام تام، وسوف نحافظ على مكانتنا في الريادة بإذن الله”. وكان حزب جبهة التحرير الوطني قد تحصل على المرتبة الأولى في الانتخابات المحلية الماضية بعد حصوله على 7603 مقاعد في المجالس البلدية بنسبة تجاوزت 30 بالمئة، و711 مقعدا في مجالس المحافظات بنسبة 35.48 بالمئة.

من جانبه قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، (موالاة) إن الجزائر اليوم تنجز آخر محطة لبناء الصرح المؤسساتي في المسار الدستوري التي راهنت عليه تشكيلته السياسية.

وقال بن قرينة في تصريح صحافي عقب إدلائه بصوته إن هناك من راهن على المرحلة الانتقالية واليوم يشاركون في الانتخابات المحلية “مشاركتهم معنا اليوم دليل على صدق رؤيتنا للمسار الدستوري”، وعن حظوظ حزبه في الانتخابات قال: “نحن نزيد ولا ننقص في 2017 دخلنا مع تحالف في 100 بلدية بـ1800 مترشح واليوم منفردين شاركنا في 500 بلدية وقدمنا 12 ألف مترشح، لذلك النتائج ستكون إيجابية إن شاء الله”.

أما حكيم بلحسل عضو الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية “الأفافاس” (معارض)، فأكد بأن حزبهم قد حقق هدفه “الاستراتيجي والسياسي” خلال هذه الانتخابات المحلية. وأوضح بلحسل في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن حزبه تمكن من إقناع المواطنين لا سيما الشباب بالمشاركة في الانتخابات.

وتحصلت جبهة القوى الاشتراكية أقدم حزب معارض في الجزائر على المرتبة السادسة في الانتخابات المحلية البلدية الماضية بعد حصولها على 897 مقعدا بنسبة 3.61 بالمئة، والمرتبة السابعة في مجالس المحافظات بحصولها على 63 مقعدا بنسبة 3.14 بالمئة.

وتعد الانتخابات المحلية أول انتخابات يشارك فيها حزب جبهة القوى الاشتراكية، بعد الحراك الذي أطاح بحكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، حيث كان قد قاطع الاستحقاقات الانتخابية السابقة التشريعيات والاستفتاء على الدستور.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here