الجزائر وواشنطن تبحثان تداعيات الانقلاب العسكري في النيجر

18
الجزائر وواشنطن تبحثان تداعيات الانقلاب العسكري في النيجر
الجزائر وواشنطن تبحثان تداعيات الانقلاب العسكري في النيجر

أفريقيا برس – الجزائر. في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى الولايات المتحدة، أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف يوم الأربعاء، محادثات مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.

وحسب ما ذكره بيان للوزارة، فقد “ثمن رئيسا دبلوماسية البلدين عالياً، عمق وصلابة علاقات الصداقة والتعاون التاريخية التي تربط بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية”.

كما أشاد الجانبان “بوتيرة التشاور السياسي، وتوسع العلاقات الاقتصادية إلى ميادين جديدة. وبالآفاق الواعدة لتحقيق المزيد، بناءً على قيم الصداقة والثقة والتفاهم”.

“وفي سبيل ذلك، جدد الوزير أحمد عطاف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، التعبير عن الإرادة السياسية القوية التي تحدو قيادتي البلدين لتعزيز الشراكة الجزائرية الأمريكية”، يقول البيان.

توافق بين الجزائر وواشنطن حول ضرورة تفادي الخيار العسكري في النيجر

وقد تحادث الطرفان بالمناسبة، حول الأوضاع في كل من النيجر ومالي وليبيا. حيث “أكدا توافق مواقف البلدين بشأن تفضيل الحلول السلمية لهذه الأزمات، بما يجنّب المنطقة مخاطر الخيار العسكري”.

كما تطرق الوزيران إلى “تطورات القضية الفلسطينية، في ظل انسداد آفاق استئناف العملية السياسية”. وتناولا أيضا “آخر تطورات قضية الصحراء الغربية”.

وفي هذا الشأن، جدّد عطاف وبلينكن التعبير عن “دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، الرامية لتمكين طرفي النزاع من الانخراط في المسار السياسي”.

عطاف لبلينكن: “في جيل مضى قابلت مادلين أولبرايت في هذا المبنى”!

وفي تصريحهما لوسائل الإعلام بعد المحادثات الثنائية، نوّه وزير الخارجية الأمريكي بخبرة نظيره الجزائري أحمد عطاف. وقال إنه سعيد “بفرصة قضاء بعض الوقت مع زميل ذو خبرة كبيرة”.

ليشير عطاف بدوره إلى لقائه السابق في مبنى الخارجية الأمريكية مع الوزيرة الراحلة مادلين أولبرايت. وهي سلف بلينكن، في الفترة ما بين 1997 و2001.

حيث خاطب وزير الخارجية الجزائري بلينكن قائلا:”أشكرك على دعوتك، التي تتيح لي الفرصة للعودة إلى وزارة الخارجية (الأمريكية)”.

قبل أن يضيف:”منذ جيل مضى، كنت هنا لألتقي وزيرة الخارجية الراحلة مادلين أولبرايت”. متابعا:”ومنذ ذلك الحين، قطعت العلاقات بين بلدينا، شوطا طويلا في الوفاء بالوعود التي تصورناها معا”.

وقد تولى عطاف بالفعل حقيبة الخارجية في الجزائر بين جانفي 1996 وديسمبر 1999، في فترة الرئيس السابق اليامين زروال. قبل أن يعيّن في نفس المنصب من جديد في مارس الماضي.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here