أفريقيا برس – الجزائر. أعلن الجيش الموريتاني إغلاق منطقة لبريكة الاستراتيجية الواقعة شمال شرق البلاد بالقرب من مخيمات تندوف، وتعزيز سيطرته على الحدود الشمالية مع الجزائر.
وجاء في بيان الجيش الموريتاني: “المنطقة الواقعة في الحدود الشمالية الشرقية أصبحت مصنفة “موقعا مغلقا” يمنع فيه وجود المدنيين وممارسة أي نشاط تجاري، في خطوة تهدف إلى تطويق تداعيات الانفلات الأمني الذي قد ينجم عن استمرار استغلال هذه النقطة الحدودية الحساسة في أنشطة غير قانونية، تتداخل فيها التجارة المعاشية بالتهريب المنظم”.
وتُعتبر منطقة “البريكة” نقطة عبور حيوية بين مخيمات تندوف والأراضي الموريتانية.
وكان الجيش الموريتاني قد وجه، في مناسبات سابقة، تنبيهات مماثلة بضرورة الإخلاء؛ إلا أن ضعف التجاوب من قبل اللاجئين وغياب بدائل اقتصادية واضحة أسهم في استمرار هذا الوضع، إلى أن تقرر اعتماد مقاربة أكثر حزما تعكس رغبة نواكشوط في وضع حد لاستغلال أراضيها في أنشطة تضر بأمنها الداخلي وتُعرض مناطقها الحدودية لمخاطر متزايدة، بحسب موقع “هسبريس”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس