أفريقيا برس – الجزائر. حل ظهر الأحد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا بمطار رابح بيطاط الدولي بعنابة على رأس وفد هام وكان في استقباله الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان ووزير الخارجية رمطان لعمامرة.
واستهل الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، زيارته لعنابة بالتوجه إلى كنسية السلام رفقة الوفد المرافق له، وسيتفقد الرئيس الإيطالي بعدها المتحف الأثري هيبون في المحطة الثانية من زيارته لولاية عنابة.
حل ظهر اليوم الرئيس الإيطالي #سيرجيو_ماتاريلا بمطار رابح بيطاط الدولي بعنابة على رأس وفد هام وكان في إستقباله الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان و وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة والسلطات المدنية والعسكرية ونواب الشعب بغرفتي البرلمان وقد أديت له التحية الرسمية. pic.twitter.com/E1uBjGOh7m
— Radio Annaba إذاعة عنابة (@annabaradio) November 7, 2021
الرئيس الايطالي يدشن حديقة باسم صديق الثورة الجزائرية “أنريكي ماتيي”
كما قام الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، صبيحة الأحد، بتدشين حديقة عمومية بالجزائر العاصمة تحمل اسم صديق الثورة الجزائرية الايطالي أنريكو ماتيي.
وقام الرئيس الإيطالي خلال اليوم الثاني من زيارة الدولة التي يقوم بها إلى الجزائر، بزيارة حديقة التجارب بالحامة، كما قام بجولة في الواجهة البحرية بقصر رياس البحر “الحصن 23”.
ونشرت الرئاسة الايطالية عبر موقع التغريدات القصيرة “تويتر” فيديو للرئيس الايطالي وهو يقوم بتدشين الحديقة التي اختير لها اسم “أنريكو ماتيي”.
ويعد المصنع الايطالي ماتيي أحد أصدقاء الثورة التحريرة، حيث دعم حزب جبهة التحرير الوطني من خلال التواصل المستمر مع ممثليه بالخارج، كما ساهم في تجنيد وتعبئة الطبقة السياسية الإيطالية من أجل دعم ونصرة القضية الجزائرية.
كما قام المدير الأسبق للمؤسسة الوطنية الإيطالية للمحروقات بمساندة الحكومة الجزائرية المؤقتة، خصوصا في مفاوضات إيفيان في الشق المتعلق بالمحروقات.
و في جوان الفارط، قال السفير الإيطالي بالجزائر، جيوفاني بوغلييزي، أن الراحل أنريكو ماتيي يعتبر “شخصية بارزة أسست لمرحلة فاصلة في العلاقات بين إيطاليا والجزائر”.
ويحمل أنبوب الغاز “العابر للمتوسط” الذي يربط بين البلدين اسم أنريكو ماتيي منذ سنة 1999 كما منحه مؤخرا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وسام أصدقاء الثورة الجزائرية ما بعد الوفاة.
وتوفي ماتي الذي كان يتمنى زيارة الجزائر يوم 27 اكتوبر 1962 شهرين بعد الاستقلال في حادث تحطم طائرة جنوب مدينة ميلانو في ظروف غامضة، و لم يتم لحد اليوم الكشف عن ملابسات وفاته.
وفي سنة 1997، و بعد مرور 35 سنة عن هذا الحادث، خلصت العدالة الايطالية إلى أن الحادث كان جراء “قنبلة تم وضعها في الطائرة”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس