أكد السفير الجزائري بدمشق صالح بوشة “وجود رغبة صادقة ومشتركة بين البلدين في تقوية العلاقات الثنائية والبحث عن فرص الشراكة المتاحة”، مبيناً أن “وجود الإرادة السياسية القوية يساعد في تجاوز الصعاب سواء المتعلقة بالموارد المالية أو النقل أو التكامل الاقتصادي”.
وأعرب بوشة في حوار له مع وكالة الانباء السورية “سانا”، عن “أمله في أن تستعيد سوريا عافيتها بسرعة”، معتبراً أنه “بفضل اقتصادها وعدم وجود مديونية خارجية لها استطاعت أن تقاوم ما تعرضت له من ضغوط خلال السنوات الماضية”.
وأشار إلى أنَّ “حجم التبادل التجاري بين سوريا والجزائر تجاوز قبل الأزمة ما قيمته نصف مليار دولار إلى جانب التبادل الطلابي والثقافي والفني والاجتماعي والاقتصادي”، موضحاً أنَّ “آليات عمل مشتركة حكمت تلك العلاقات ونظمتها وأن التواصل مع الشقيقة سوريا لم ينقطع واستمرت سفارتا البلدين بالعمل كما استمر التواصل المجتمعي بين الشعبين”.
ولفت إلى “وجود جالية سوريا في الجزائر يتجاوز عددها خمسين ألف نسمة فيما يبلغ تعداد الجالية الجزائرية في سوريا نحو 3000 نسمة وهاتان الجاليتان تعدان صلة وصل إيجابية لتعزيز العلاقات الثنائية”.