الجزائر – افريقيا برس. حسمت السلطات العليا الجدل بشأن التسمية الرسمية التي ستطلق على المسجد الأعظم، بعد اقتراح عدة أسماء سابقا ليستقر الأمر على اسم “جامع الجزائر”.
ولم يعلن رسميا إطلاق هذه التسمية على هذا الصرح الإسلامي الضخم لكن مع بداية العد التنازلي لافتتاحه بمناسبة ذكرى المولد النبوي، قامت السلطات بنصب لافتات عبر كافة الطرق المؤدية إليه مكتوب عليها “جامع الجزائر”.
وسابقا كانت التسمية التي ستطلق على المسجد، محل جدل في الساحة، كما كانت مادة لنقاش تخللته عرائض عبر شبكات التواصل الاجتماعي تدعو إلى إطلاق أسم علماء وشخصيات تاريخية عليه.
ويبدو أن السلطات الرسمية، حسمت هذا الجدل بإطلاق تسمية جامعة للمسجد وتفادي إعادة إحياء جدل جديد بشأن الشخصية الأحق بأن يحمل هذا الصرح إسمها.
ويشار إلى ان رئاسة الجمهورية أعلنت قبل أيام تأجيل التدشين الرسمي للمسجد من قبل رئيس الجمهورية، والذي كان مرتقبا بمناسبة الفاتح نوفمبر إلى غاية نهاية الأزمة الصحية، لتمكين ضيوف أجانب من حضور هذه المراسم.
