السيسي يبلغ تبون تطورات أزمة سد النهضة

9

أبلغ الرئيس المصري، نظيره عبد المجيد تبون، تطورات سد النهضة ومسارات التفاوض التي جرت في واشنطن منذ السادس من نوفمبر الماضي إلى الجانب العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأفادت “وكالة أنباء الشرق الأوسط”، أن الرسالة حملها السفير ياسر عثمان مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية، خلال استقبال وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم له بالجزائر، وقال سفير مصر بالجزائر السفير أيمن مشرفة إن السفير ياسر عثمان وصل السبت إلى الجزائر، حيث التقى صبري بو قادوم، وسلمه رسالة من الرئيس السيسي إلى الرئيس تبون.

وأضاف السفير مشرفة، لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر، أن الرسالة تتعلق بسد النهضة، حيث جرى استعراض ثوابت الموقف المصري تجاه سد النهضة، وتم عرض موجز لمسار المفاوضات منذ 6 نوفمبر في واشنطن.

وأشار إلى أنه تم خلال اللقاء الذي حضره السفير ياسر سرور نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مياه النيل استعراض مسار العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك بين البلدين.

وبداية الشهر الجاري، طالبت مصر الدول العربية بدعمها في أزمة سد النهضة، في ظل انهيار المفاوضات بعد انسحاب إثيوبيا وتصاعد الهجوم المتبادل بين البلدين، دون أن تحدد طبيعة الدعم المطلوب.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال كلمة مصر في اجتماع الدورة العادية (153) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إن بلاده تتطلع إلى “دعم الدول العربية الشقيقة مشروع القرار المتوازن الذي قدمته مصر، والذي يتضمن عددا من العناصر الهامة التي من شأنها التأكيد للجانب الإثيوبي على وقوف الدول العربية صفا واحدا لدعم المواقف المصرية العادلة والسودان الشقيق”.

وقبل أيام فقط، استدعت إثيوبيا استدعت سفراءها لدى ثماني دول -بينها الجزائر- لأسباب “غير واضحة”، وسط توتر بين أديس أبابا والقاهرة بسبب ملف سد النهضة.وأشارت المصادر إلى أن من بين الدول التي تم استدعاء السفراء منها: السودان والمغرب والجزائر وبلجيكا والمملكة المتحدة.

وذكرت مجلة “أديس ستاندرد” المحلية نقلا عن مصدر لم تكشف عنه، أن إثيوبيا استدعت سفيرها لدى أستراليا وجنوب السودان، مؤكدة أن سبب الاستدعاء غير واضح حتى الآن.ولفت المصدر الذي نقلت عنه المجلة أن استدعاء السفيرين من بروكسل ولندن خطوة غريبة وغير متوقعة على الإطلاق.

وكان وزراء الخارجية العرب قد أكدوا في ختام دورتهم العادية الأخيرة، دعمهم لموقف مصر في مفاوضاتها مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، و”رفض أي إجراءات أحادية قد تقوم بها إثيوبيا” في هذا الشأن.وكانت مصر قد وقعت وحدها بالأحرف الأولى على اتفاق سد النهضة برعاية أميركية، لكن دولتي إثيوبيا والسودان امتنعتا عن الحضور.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here