واصلت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء التطرق الى مجريات الحملة الانتخابية في يومها التاسع و التي عرفت اجماع من قبل رؤساء التشكيلات السياسية للدعوة لتوسيع صلاحيات المنتخب المحلي , كما تناولت الصحف واقعة التخريب التي مست مداومات بعض الأحزاب في ثاني أسبوع من عمر الحملة الانتخابية لمحليات2017 .
يومية “الشعب” نقلت تصريحات عدد من رؤساء الاحزاب السياسية خلال تجمعات شعبية لهم عبر مختلف ولايات الوطن و التي دعوا من خلالها إلى توسيع صلاحيات المجالس المنتخبة و تمكين رئيس البلدية من كل الصلاحيات و تعزيز المكاسب الاجتماعية المحققة.
وقالت الجريدة انه رغم تسجيل غياب تفاعل شعبي مع الحملة الانتخابية الا ان الشباب يؤكدون ان التغيير يحدث بأداء الواجب الانتخابي فيما يواصل المترشحون إطلاق الوعود و يبقى الناخبون في انتظار تجسيدها , لتعود الجريدة الى طبيعة الملصقات السياسية التي تخلو من اي تصور سياسي للأحزاب.
كما نقلت الشعب تصريح رئيس سلطة الضبط السمعي البصري زواوي بن حمادي عن عدم تسجيل السلطة لأي مخالفة في التغطية الاعلامية للحملة الانتخابية منذ انطلاقها في 29 أكتوبر الماضي و هو نفس ما عادت اليه يومية “صوت الاحرار” التي قالت ان التشكيلات السياسية ركزت خلال تاسع يوم من الحملة على اهمية حماية المنتخبين المحليين من خلال توفير الحصانة و الحماية القانونية , مع اقتراح إصلاح دور المجالس المنتخبة و توسيع صلاحياتها.
من جهتها، تساءلت يومية “لوسوار دالجيري” عن مدى اطلاع الجزائريين على الصلاحيات التي يخولها القانون للمنتخب المحلي, لتقدر ان الكثير من الجزائريين غير مطلعين على صلاحيات رؤساء المجالس الشعبية البلدية و الولائية و بدرجة اقل ايضا بالنسبة للمنتخبين و أعضاء هذه المجالس.
وفي نفس الاتجاه ذهبت يومية “لمجاهد” التي نقلت تصريحات رؤساء احزاب على غرار عمار غول و عمارة بن يونس الذين طالبا خلال لقاءات شعبية بتوسيع صلاحيات رؤساء المجالس الشعب البلدية كما عادت الجريدة الى تصريحات رئيس سلطة الضبط السمعي البصري زواوي بن حمادي الذي اكد عدم تسجيل السلطة لأي مخالفة في التغطية الاعلامية لمجريات الحملة الانتخابية لمحليات 2017.
يومية “المساء” قالت ان اليوم التاسع من الحملة الانتخابية عرف اجماع الاحزاب السياسية على ضرورة توجيه جهود التنمية نحو القطاعات الاقتصادية الاساسية المنتجة للثروة و إشراك المواطن في هذه الجهود , دون ان تغفل الأحزاب فرصة لقاءاتها مع المواطنين للإلحاح على اهمية المشاركة المكثفة في هذا الاستحقاق.
ذات العنوان تطرق الى استنكار حزبي الارندي و الافافاس لحادثتي تخريب مقرات مداومتهما بتيزي وزو مؤكدين ان مثل هذه الاعتداءات لن تزيد سوى في عزيمتهما على مواصلة النضال بالشكل الذي يكرس الممارسة الديمقراطية النظيفة.
فيما قالت يومية ”الفجر ” ان مصالح الامن تحقق في قضية تخريب مداومة الحزبين بتيزي وزو و هي الظاهرة التي تفاقمت بالولاية منذ انطلاق الحملة الانتخابية .
وأوردت يومية ”الخبر ” في صفحتها الاولى ان الحملة الانتخابية باتت تعرف استعراضا للعضلات و العنف عوض طرح البرامج لتغيب ملامح النقاش الجاد و طروحات حول برامج التنمية المحلية و يكون البديل العنف و التشهير بالمترشحين عبر منصات التواصل الاجتماعي و التي يصعب على الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات مراقبتها او الإخطار بها.
يومية “النهار” قالت من جهتها ان 15 يوما تفصلنا عن انتهاء الحملة الانتخابية لمحليات 2017 و المترشحون للانتخابات يطلقون وعودا وهمية على مواطني بلدياتهم اللذين يحلمون ان يكون القادم أفضل .
يومية”ليبرتي”نقلت دعوة رئيس حزب الارسيدي محسن بلعباس الى إشراك المواطنين في تسيير الجماعات المحلية , و حثه مرشحي حزبه على الترويج للبرنامج الانتخابي للحزب.
من جهتها، نقلت يومية “لوريزون”ارتياح الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات لسير الحملة الانتخابية التي لم تسجل بها أي خروقات أو عنف لفظي ضد المرشحين , فيما تم رصد واقعة تخريب لمداومات حزب الارندي و الافافاس بولاية تيزي وزو.