افريقيا برس – الجزائر. أكد العميد نور الدين قواسمية، قائد الدرك الوطني، الخميس أن مساعي القيادة تكمن في العمل بعـزيمـة قـويـة وإرادة ثابتـة على منـح التكوين بمختلـف مستـوياتـه وتخصصـاتـه لضباطها وإطاراتها وأعوانها.
وقد أشرف العميد قواسمية، حسب ما جاء في بيان لقيادة الدرك الوطني أول أمس الخميس على مراسيم حفل الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية 2020-2021، بالمدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة الشهيد مواز أمحمد، وذلك بحضور السلطات العسكرية والمدنية، وكذا الأسرة الجامعية.
وألقى قائد الدرك كلمة أمام ضيوف وأساتذة المدرسة وإطاراتها والطلبة، أكّد من خلالها العناية التي يوليها شخصيا للمدرسة العليا للدرك، التي تعتبر الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها المؤسسة لتكوين ضباط وإطارات أكفاء، مستعدين لتحمل المسؤوليات، خدمة للوطن والمواطن، مؤكدا مساعي القيادة في العمل بعـزيمـة قـويـة وإرادة ثابتـة على منـح التكوين بمختلـف مستـوياتـه وتخصصـاتـه، حيـزًا معتبـرًا مـن الجهد، علـى مستـوى كافــة هياكل التكوين للدرك عامة وبالمدرسـة العليـا للدرك خاصـة، لاسيمـا وأن هـذه المـدرسـة تَعُـد صرحا حقيقيـا لتكـويـن وتأهيـل إطـارات الدرك الوطني.
كما نوّه قواسمية بالمجهودات المبذولة والتي لمسها عن كثب من طرف الإطارات والأسرة الجامعية المتعاقدة مع المدرسة والمساهمة الفعالة والثمينة لإطارات مختلف قيادات القوات للجيش الوطني الشعبي في تدعيم نوعية التكوين.
كما وقف العميد على مختلف التكوينات بالمدرسة، أين تابع بعض التمارين التطبيقية والدروس النموذجية وقُدّمت له شروحات عن سير العملية التكوينية، كما قام بمعاينة وتفقّد المرافق والهياكل والبيداغوجية، كما أشرف على إمضاء تجديد الاتفاقية المبرمة بين المدرسة العليا للدرك الوطني وجامعة الجزائر 1.