أفريقيا برس – الجزائر. انطلقت، اليوم الاثنين 21 جويلية، بالجزائر العاصمة، الدورة الـ7 للجمعية العامة لجمعية هيئات مكافحة الفساد الإفريقية، تحت شعار “استرداد الموجودات: تعزيز التعاون وتبادل الخبرات من أجل إفريقيا قوية ومتحدة ضد الفساد”.
ووفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية، تعرف هذه الدورة مشاركة 29 دولة إفريقية، ممثلة في مختلف أجهزة مكافحة الفساد في القارة والتي تتعاون جميعها في إطار اتفاقية مكافحة الفساد بإفريقيا.
وأكدت رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي، في كلمة لها بالمناسبة، أن احتضان الجزائر لهذه الدورة يعد “تعبيرا عن تجديد التزامها بتنفيذ الاتفاقية الإفريقية لمكافحة الفساد، لا سيما في مجال التعاون والتنسيق بين دول القارة”.
وبحكم عضويتها في هذه الهيئة الإفريقية، “تقدم الجزائر الدعم لأي مبادرة تخص التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات بين الدول الإفريقية في مجال مكافحة الفساد وتقاسم كل التجارب والممارسات ذات الصلة، خاصة وأن الفساد جريمة معقدة يصعب التعامل معها”.
من جانبه، أثنى رئيس اتحاد هيئات مكافحة الفساد الإفريقية، خالد عبد الرحمان، على الدعم الذي تقدمه الجزائر في مجال مكافحة هذه الظاهرة في إفريقيا، وهو ما يعبر على “حرص الجزائر على التآزر مع الأشقاء الأفارقة والمبادرة بتحمل المسؤولية للتغلب على الصعوبات التي قد تواجه مكافحة الفساد في القارة”.
كما أشار خالد عبد الرحمان أن الاتحاد حقق العام الماضي “خطوات كبيرة في ملف إنشاء مركز أبحاث ودراسات مكافحة الفساد” والذي يعد “مصدرا أساسيا للبحث العلمي في مكافحة الظاهرة لصالح القارة”.
ليكشف عن إعداد استبيان حول الاحتياجات البحثية والتدريبية لأعضاء الاتحاد، قصد ايجاد الحلول المناسبة لخصوصيات القارة في مجال مكافحة الفساد، حسبما نقلته الوكالة.
وستتواصل أشغال هذه الدورة على مدار يومين في جلسات مغلقة، ستخصص لانتخاب الأمين العام للاتحاد وتقديم التقرير السنوي حول جهود مكافحة الفساد في إفريقيا للفترة (2023-2024)، إضافة الى تنظيم حلقة نقاش حول التجارب الوطنية في مكافحة الفساد واسترداد الأصول ومؤشر النزاهة بعدد من دول إفريقيا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس